البارحه نومي وفكري هواجيس يا من ينادي مبتلي في ونينه عيّا عليه النوم والهم وإبليس دمعه تحدّر يا ملا من يعينه في ليلةٍ كل الضواري مفاريس قفر المنازل عقب فرقى ضنينه يا وجد حالي عقبهم والمراميس صكّوا عليّا بابهم منكرينه طال الكرى عيني وليل الجواسيس أسهر طوال الليل نفسي حزينه لو هو بكيفي سقت يمّه بلاليس مير البلى أسوار حوله حصينه اللي سقاني من النقى والأحاسيس ضاع الهوى وأسرار بيني وبينه يا من يداوي علّتي بالمقاييس لو خذ حلال العمر كلّه رهينه أشفق إلا هبّت شمال ونسانيس أروي ضمى مشتاق طالت سنينه حملي كثيرٍ يا رفاقه على العيس ناخت ركابي عند مفرق ضعينه ما لي رجا غير الرسايل نواميس طابع دموعه في كتابة يمينه