أحلامي اللي أبي ما كنها إلا السراب لا جيتها من جنوب اقفت وراها شمال وعشان ما عاد أهوجس في قصيد العتاب وعشان ما عاد أكثر فالجدل والجدال يا وجد حالي وجود اللي سجد يوم تاب ثم بكى عمره الفايت ضلال ف ضلال ما بين عينه سوا البرزخ ويوم الحساب وما في ضميره سوا تأنيب كبر الجبال دموعه السيف الاملح والجفون الجِراب يسلها فالسجود اللي مواضعّه سال كثر القلق يتعب النفس ويجيب اكتئاب وأنا غزاني من الثنتين غزو احتلال الراس من زحمة التفكير جاه اضطراب كن الخلايا تعقد مثل عقْد الحبال إلين ما وقّفْت بي سورة ام الكتاب يوم اجتمع وسطها قوه ولين وكمال حتى لقيت الأمل لو ان حياتي عذاب مؤمن بِأن الشقا ما منه ايّة محال ما اختاره الله لعبده خيره واحتساب في يوم لا ينفعه لا صيب ولا كثر مال من يحسن الظن به ما ضاع ظنه وخاب يبشر برد الجواب اليا سئله السوال ومن تيه الايام جيتك يا دروب الصواب جيتك وعندي امل معاه عزم الرجال وأحلامي اللي ابي تزبرت فالسحاب واسقتني من السماء عذبٍ قراحٍ زُلال وما عاد يأثر علي كثر الجفا والغياب من راح لا عاد يرجي قولتي له تعال