أكدت المملكة حرصها على التعاون في أي جهد دولي يهدف إلى تمكين المرأة في شتى المجالات، والقضاء على جميع أشكال التمييز والعنف ضدها، والارتقاء بمستواها الثقافي والاقتصادي والصحي بما يتوافق مع مبادئ وقيم الشريعة الإسلامية. وأضافت المملكة، فى كلمتها خلال المناقشة العامة لبند النهوض بالمرأة ضمن أعمال اللجنة الاجتماعية والإنسانية والثقافية ضمن الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتى ألقتها السكرتير أول في وفد المملكة الدائم لدى الأممالمتحدة أحلام ينكصار: "تؤمن المملكة بأن المرأة عنصر مهم من عناصر قوة المجتمع، وأن تمكينها اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً، وتوفير مناخ آمن وخدمات تسهل عليها القيام بواجباتها الوطنية، مع ضمان تمتعها بحقوقها الكاملة في جميع المجالات، سيسهم في دفع عجلة التنمية بما يحقق رؤية المملكة للتنمية المستدامة 2030." وقالت "ينكصار"، إن وفد المملكة يؤيد التوصيات التي أوردها الأمين العام في تقريره الخاص بتحسين حالة المرأة والفتاة في المناطق الريفية، مشيرة إلى أن المملكة عملت على توفير المنشآت التعليمية والصحية في جميع مناطقها المدنية والقروية، وحرصت على توفير العيادات المتنقلة للوصول إلى النساء في المناطق النائية وتقديم الرعاية الصحية لهن. وأكدت أن المملكة سعت ضمن رؤيتها 2030 إلى رفع نسبة مشاركة المرأة السعودية في سوق العمل، وذلك إضافة إلى تبوئها حالياً مناصب سياسية واقتصادية واجتماعية وتعليمية، فضلاَ عن مشاركتها الفعالة في مجلس الشورى وتمثيلها للمملكة في العمل الدبلوماسي، وكسرها لاحتكار الرجل للمناصب القيادية في قطاع التمويل، وتوليها المناصب العليا في القطاع التعليمي، وترشيح نفسها لعضوية المجالس البلدية، دخلت المرأة السعودية مؤخراً المجال الأمني لأول مرة بعد تفعيل القسم النسائي في مركز العمليات الأمنية الموحد في المملكة." وأضافت "يود وفد بلادي أن يؤكد أن تمكين المرأة في المجالات كافة هو حق لجميع نساء العالم، وهو ما لا يمكن للمرأة الفلسطينية تحقيقه في ظل سياسة الاحتلال والحصار التي تمارسها دولة الاحتلال الإسرائيلي".