اطلع صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية على مبادرة "نور الهدى للوصول الشامل لذوي الإعاقة" والتي تعنى بتهيئة المنشئات العامة لتكون صديقةً لذوي الإعاقة، والتي تعتمد على الدليل الإرشادي للوصول الشامل المعد من مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة المنصوص عليه في الأمر السامي الكريم الصادر بتاريخ 22/9/1434ه، مشيداً سموه بفكرة المبادرة وأهميتها. جاء ذلك خلال استقبال سموه بمكتبه بديوان الإمارة، صاحبة المبادرة المواطنة نور الهدى بنت عدنان الكرنوص، والمستشارة في قضايا الإعاقة الأستاذة رنا بنت جميل طيبة. ونوه سمو نائب أمير المنطقة الشرقية بما يحظى به ذوي الإعاقة من دعمٍ واهتمام من القيادة الرشيدة –أيدها الله-، وما تتميز به فئة ذوي الإعاقة من عزيمةٍ وإصرار على تجاوز التحديات والمستحيلات، فالنماذج المشرقة في بلادنا كثيرة، وذوي الإعاقة يشكلون عدداً كبيراً منها، مؤكداً سموه أن من حق ذوي الإعاقة أن تهيأ لهم كافة المرافق، منوهاً بدعم الإمارة لهذه المبادرة، ضمن توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، لتقديم كل الخدمات لذوي الإعاقة، وتبني المبادرات التي تخدم المجتمع، متطلعاً يحفظه الله إلى أن تتعاون الجهات المعنية مع المبادرة، لتكون بإذن الله واقعاً ملموساً يسهل حياة ذوي الإعاقة. من جهتها أعربت المواطنة نور الهدى الكرنوص عن سعادتها بلقاء سمو نائب أمير المنطقة الشرقية وما لمسته من سموه من اهتمامٍ بالمبادرة، والكلمات المحفزة والمشجعة من سموه، سائلةً الله أن يجعل ذلك في موازين أعمال سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه، اللذان يدعمان المبادرة، وسيستفيد منها بإذن الله ذوي الإعاقة في المنطقة الشرقية. وقدمت المستشارة في قضايا الإعاقة الأستاذة رنا طيبة، الشكر والتقدير لسمو نائب أمير المنطقة الشرقية على ما تفضل به سموه من نصائح وتوجيهات، وحرص سموه أن تتجاوز المبادرة ما يعترضها من عقبات، وتعاون كافة الجهات معها، مثمنةً لسموه دعمه واهتمامه.