قال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية، مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية عميد السلك الدبلوماسي العربي أحمد بن عبد العزيز قطان، "إن الثالث والعشرين من شهر سبتمبر من كل عام، ذكرى التاريخ الذي أعلن فيه المؤسس الراحل الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيب الله ثراه- عن تأسيس المملكة عام 1932، وجاء هذا الإعلان بعد رحلة كفاح طويلة وشاقة، بدأها يرحمه الله، بفتح واستعادة مدينة الرياض عام 1902، واستمر بعدها لثلاثة عقود في توحيد شبه الجزيرة العربية وترسيخ الأمن والأمان في كافة ربوعها تحت راية "لا إله إلا الله محمد رسول الله"، ليحقق بذلك أكبر وحدة عربية في القرن العشرين، إلى أن توفاه الله في عام 1953". وتابع "قطان"، فى كلمته على هامش حفل الاستقبال، الذى نظمته السفارة، اليوم، بمناسبة اليوم الوطنى، بحضور رئيس مجلس الوزراء المصري المهندس شريف إسماعيل، ورئيس مجلس النواب المصري الدكتور علي عبدالعال: "لقد تواصلت واستمرت مسيرة الخير والنماء التي بدأت منذ عهد الملك المؤسس يرحمه الله، في عهد أبنائه البررة من بعده، يرحمهم الله جميعاً، وحتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود يحفظه الله". وأوضح: "شملت المسيرة تنمية وتطوير المملكة وإدارتها وتحديث أنظمتها في كافة المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية، حتى أضحت في مصاف الدول المتقدمة في العالم، وأصبح المواطن والمقيم والزائر ينعم بالازدهار والرفاهية الاقتصادية والاجتماعية".