هذي بلادي وهي عزٌّ شامخٌ هذي النخيل تضمُّها أبعادي هذا السلامُ على يديها نائمٌ والروحُ في أمنٍ يضمُّ فؤادي هذي أكفُّ أحبتي في بيعةٍ تمشي إلى قلبٍ بلا ميعادِ «سلمانُ» قائدنا وزهرُ قلوبنا و«محمدٌ» و«سعودُ» في أمجادِ تُربٌ يُوحدهُ الولاءُ وعشبةٌ في كفِّها وقفَ السلامُ ينادي: يا خادم الحرمينِ إنا ها هنا شعبٌ وأرضٌ ظللتها بلادي شعبٌ ستقطر بالولاء وأهله وقفوا جميعا ساعةَ الميلادِ وقفوا ونادوا نجمةً عربيةً صدحتْ بكل قوامها أولادي أولادنا تأتي بحبٍّ مشرقٍ لعظيمِ ما أنجزتَ من إسعادي تتوالد الذكرى بكلِّ صغيرةٍ أجفانها تنسابُ في أجسادي وعلى رحيقِ شواطئٍ رملاتنا قد عانقت بشفاهها أجدادي بطلٌ أطلَّ على الزمانِ بفكرهِ «عبدالعزيزِ» سنابلي وحصادي في يوم مجدكِ يا بلادُ أحبت تنمو الرسالةُ دون أي رُقادِ