قال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر، مندوب المملكة الدائم فى الجامعة العربية، أحمد بن عبد العزيز قطان، إن الإجراءات التي اتخذتها كل من المملكة والإمارات ومصر، البحرين ضد قطر، إجراءات سيادية، تمت بناءً على السياسات الخاطئة التي تمارسها الحكومة القطرية فيما يتعلق بدعم الإرهاب وتمويله، ونشر الكراهية والتحريض، وتدخلها في الشؤون الداخلية للدول الأخرى. وأضاف "قطان"، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة ال 148 لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، اليوم، أن قطر لم تلتزم باتفاقى "الرياض 2013"، و"الرياض 2014"، واستمرت في سياساتها السلبية والعدوانية تجاه دول المنطقة مما فرض علينا اتخاذ هذه الإجراءات لمصلحة الدوحة وأيضًا مصلحة أمننا واستقرارنا. وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أوضح سفير المملكة فى مصر، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - حريص كل الحرص على تعزيز التعاون بين المملكة ودول العالم كافة، ويضع - أيده الله - القضية الفلسطينية في أولويات اهتماماته. وأشار إلى أن القضية الفلسطينية تظل قضية العرب المركزية، وتستمر المملكة في تبينها ودعمها إلى أن يتم إعلان الدول الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية.