في خطوة هدفت إلى استكمال جاهزية تقاطع طريق الملك عبدالله مع شارع الأمير تركي بالخبر، وقفت أمانة المنطقة الشرقية ومرور المنطقة على حالة الحركة المرورية للطريق، ووضع الجانبان تصورا لنقطة الالتفاف لخدمة المركبات والمشاة قبل تقاطع طريق الملك عبدالله مع شارع الأمير تركي. جاء ذلك خلال جولة تفقدية، قام بها أمين المنطقة الشرقية م. فهد بن محمد الجبير، صباح أول أمس الإثنين الموافق 20/12/1438ه مع مدير مرور الشرقية العميد راشد بن فهاد الهاجري، وعدد من مهندسي السلامة والطرق، للوقوف على التصور لحركة السلامة المرورية وللتأكد من سير العمل في باقي مشاريع الطرق في محافظة الخبر. إلغاء الإشارة وقد جاء إلغاء إشارة تقاطع طريق الملك عبدالله مع تقاطع شارع الأمير تركي لانسيابية الحركة المرورية والذي من شأنه أن يسهم أيضا في امتصاص التدفق المروري باتجاه الكورنيش بإتاحة حركة مرورية حرة لكافة الاتجاهات دون أن يخضع تدفق السير على التقاطع إلى تحكم الإشارات الضوئية، كما يؤدي دورا مهما في تخفيف الضغط عن الشوارع الموازية والمجاورة ويوفر مسربا مروريا آمنا وفقا لأعلى المواصفات والمعايير. وشدد الجبير على وضع كافة الحلول المناسبة بالتعاون مع مرور المنطقة الشرقية؛ لانسيابية الحركة المرورية، وتذليل أي ارتباكات قد تواجه سائقي المركبات من خلال الحلول التي يجري العمل على تنفيذها، كما شكر مرور المنطقة الشرقية على مبادرتهم وتعاونهم مع الأمانة في جميع مشاريع فك الاختناقات المرورية. مشهد للتشاور بين الجانبين النفق والجسر من جانبها، أوضحت أمانة الشرقية، أن مشروع نفق وجسر تقاطع طريقي الملك عبدالله والملك عبدالعزيز في محافظة الخبر يعتبر مدخلا رئيسيا للمحافظة، ومن هذا المنطلق يكتسب المشروع أهميته الخاصة ويساهم في فتح حركة المرور للقادم من الظهران وصولا الى الكورنيش دون أي توقف، مضيفة إنه جارٍ العمل حاليا على معالجة نقطة الالتفاف العكسي بشارع الأمير تركي سعيا لانسيابية مرورية أكبر ولإيجاد البدائل الكفيلة بتحقيق تدفق مروري وانسيابية بالحركة تلبي احتياجات قائدي المركبات والمشاة. ويشكل هذا التقاطع جزءا أساسيا من مشاريع البنية التحتية التي توليها أمانة المنطقة الشرقية أهمية، إذ تتدفق حركة السيارات بكل سهولة داخل النفق بالاتجاهين القادم والخارج من منطقة وسط المدينة الى خارجها دون توقف، فيما تأخذ حركة السير والمرور أعلى النفق وضعها الطبيعي. تحسينات منتظرة وأشارت الأمانة إلى أنه تم التنسيق مع مرور المنطقة الشرقية على إضافة عدد من التحسينات خلال الفترة القادمة، بهدف تحقيق السيولة المرورية بسهولة تامة لتحقيق السلامة المرورية ورفع كفاءة شبكة الطرق في المدينة. وأكدت أن ذلك يأتي في إطار سعيها الدؤوب بالتعاون مع مرور المنطقة الشرقية لتطوير وتحسين شبكة الطرق في المنطقة ورفع جاهزيتها وحالتها التشغيلية إلى أفضل مستوى وفق أعلى المعايير الفنية، وذلك من خلال القيام بأعمال التحسينات والتطوير للشوارع الرئيسية، ضمن إستراتيجية الأمانة وسعيها المتواصل لمواكبة النهضة العمرانية، ومتطلبات التطور وتلبية احتياجات النمو والانتشار السكاني في المدينة.