وضعت أمانة المنطقة الشرقية, مع إدارة مرور المنطقة، التصور المؤقت لنقطة الالتفاف لطريق الملك عبدالله مع شارع الأمير تركي بمحافظة الخبر واستكمال باقي الأعمال الخاصة بالحركة المرورية، إضافة إلى وضع حركة التفاف قبل تقاطع شارع الأمير تركي لخدمة حركة قائدي المركبات والمشاة. جاء ذلك خلال جولة تفقدية قام فيها معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير، يرافقه مدير مرور الشرقية العميد راشد الهاجري أمس، للوقوف على التصور لحركة السلامة المرورية والتأكد من سير العمل في باقي مشاريع الطرق في محافظة الخبر. ويأتي إلغاء إشارة تقاطع طريق الملك عبدالله مع تقاطع شارع الأمير تركي بهدف الإسهام في انسيابية الحركة المرورية، وامتصاص التدفق المروري باتجاه الواجهة البحرية بإتاحة حركة مرورية حرة لكافة الاتجاهات دون أن يخضع تدفق السير على التقاطع إلى تحكم الإشارات الضوئية, وتخفيف الضغط عن الشوارع الموازية والمجاورة ويوفر مسرباً مرورياً آمناً وفقاً لأعلى المواصفات والمعايير. وأكد أمين المنطقة الشرقية، أهمية وضع كافة الحلول المناسبة بالتعاون مع مرور المنطقة الشرقية لانسيابية الحركة المرورية وتذليل أي ارتباكات قد تواجه سائقي المركبات من خلال الحلول التي يجري العمل على تنفيذها. وأوضحت أمانة الشرقية، أن مشروع نفق وجسر تقاطع طريقي الملك عبدالله والملك عبدالعزيز في محافظة الخبر يعدّ مدخلاً رئيسياً للمحافظة، حيث يكتسب المشروع أهميته الخاصة، في فتح حركة المرور للقادم من الظهران وصولاً إلى الواجهة البحرية دون أي توقف، وأن الأمانة بالتعاون مع مرور الشرقية تعمل حالياً على معالجة نقطة الالتفاف العكسي بشارع الأمير تركي سعياً لانسيابية مرورية أكبر، وإيجاد البدائل الكفيلة بتحقيق تدفق مروري وانسيابية بالحركة تلبي احتياجات قائدي المركبات والمشاة. ويشكل هذا التقاطع جزءاً أساسياً من مشاريع البنية التحتية التي توليها أمانة المنطقة الشرقية، إذ تتدفق حركة السيارات بكل سهولة داخل النفق بالاتجاهين القادم والخارج من منطقة وسط المدينة إلى خارجها دون توقف، فيما تأخذ حركة السير والمرور أعلى النفق وضعها الطبيعي. وأشارت الأمانة إلى أنه تم التنسيق مع مرور المنطقة الشرقية على إضافة عدد من التحسينات خلال الفترة القادمة ، بهدف تحقيق السيولة المرورية بسهولة تامة لتحقيق السلامة المرورية ورفع كفاءة شبكة الطرق في المدينة.