أكدت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في المملكة، أن ما تعرض له المواطن القطري "حمد عبدالهادي المري" من انتهاك وضرب وإهانة وتحقير، عقب عودته من الحج، جريمة ضد مبادىء حقوق الإنسان. وذكرت الجمعية، في بيان لها، أنها تابعت قضية "المري"، منذ انتشار مقطع التسجيل المهين، مشيرة إلى أنها حاولت التوصل إليه للاطمئنان عليه، لكن كان الأمر مستحيلاً نظرًا لإغلاق جميع وسائل التواصل معه، أو إمكانية تحديد موقعه، وفقًا للبيان. ودعت الجمعية، اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر وكافة منظمات حقوق الإنسان الدولية، إلى ضرورة الكشف عن مصير المواطن القطري وحمايته من الاعتداءات والانتهاكات التي تعرض لها، والتأكد من سلامته وعدم تعرضه لضغوط تفرضها عليه إملاءات سياسية معينة، بسبب ممارسته لحقه في أداء فريضة الحج. وأكدت "الوطنية لحقوق الإنسان"، أنها ستزود المنظمات الدولية بقائمة القطريين الذين قدموا للحج لمتابعة أوضاعهم والتأكد من سلامتهم.