انهت وزارة التعليم أعمال الصيانة والنظافة ل 40 إدارة تعليمية على مستوى المناطق وإعلان جاهزيتها قبل بدء العام الدراسي والمقرر يوم غد الأحد. وأكد المتحدث الرسمي لوزارة التعليم مبارك العصيمي، ل«اليوم» الانتهاء من عقود الصيانة والنظافة لأربعين إدارة تعليمية على مستوى مناطق المملكة، لافتا إلى أن المتابعة مازالت جارية لصيانة ونظافة بقية المدارس التابعة لإدارات التعليم في مختلف المناطق. منوها إلى أن العمل قائم منذ وقت على صيانة كل المدارس ونظافتها وفقا للخطة التي أعدتها الوزارة، بحيث تكون أعمال صيانة المدارس جاهزة قبل بدء العام الدراسي، وذلك من اجل تهيئة المدارس والبيئة التعليمية بالصورة المثالية، التي تمكن الطالب من التعليم في كل المراحل الدراسية. وشهد التعليم في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تغيرا نوعيا في هيكلة مؤسساته التعليمية وإداراتها بعد دمج التعليم الجامعي والتعليم العام في وزارة واحدة، وبدأت على ضوء ذلك ملامح التغير التي تواكبت مع رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020 وتماشت مع معطياتها لتطوير العملية التعليمية والتربوية وقامت وزارة التعليم بدورها في التحضير لتشكيل فريق عمل مهمته الإشراف على تنفيذ كل ما يختص بالتعليم في رؤية المملكة الجديدة بمشاركة إدارات التعليم والجامعات بمناطق ومحافظات المملكة المختلفة. وأصدر وزير التعليم د. أحمد العيسى مؤخرا، قراراً بإسناد جميع المشاريع الجديدة المتعلقة بتشغيل وصيانة المدارس (بما في ذلك النظافة) وترميم وتأهيل المباني المدرسية والتعليمية والمرافق الإدارية بجميع إدارات التعليم وطرحها وترسيتها، وتوقيع عقودها وإدارتها والإشراف عليها وجميع أعمال التأثيث إلى شركة تطوير للمباني. وأوضحت الوزارة أن القرار يهدف إلى الحرص على تطوير وتحسين آليات تشغيل وصيانة ونظافة المباني المدارس والعمل على توفير بيئة تعليمية جاذبة تساهم في رفع مستويات التحصيل العلمي وكسب المهارات المستهدفة ضمن البرامج التعليمية لكل مادة وتوفير الأثاث المناسب لكل فراغ داخل المباني التعليمية، وذلك من خلال اختيار شركات ومؤسسات مؤهلة ومتخصصة لتنفيذ تلك الأعمال. وبيّنت أن هذا الاسناد لشركة تطوير للمباني يساهم وبشكل كبير في الإسراع في تنفيذ ومتابعة أعمال تشغيل وصيانة المدارس وبشكل مستمر والعمل على توفير أعلى معدلات الأمان والسلامة لكل مبانيها، كون الشركة هي الذراع التنفيذية لمشاريع الوزارة للمدارس والمباني التعليمية. كما تهتم الوزارة على تنفيذ المشاريع التعليمية وخططها التشغيلية وفقاً لبرامجها الموضوعة حتى لا يتسبب أي تأخير في التأثير على سير العملية التعليمية وهذا الأسناد سوف يعمل على تحقيق الجودة العالية في أداء التشغيل لكل مرافق المبنى المدرسي، التي تطمح له الوزارة، وحتى تعود بالنفع والفائدة على مستخدمي الأبنية التعليمية.