أقر معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، إسناد جميع المشروعات الجديدة المتعلقة بتشغيل وصيانة المدارس (بما في ذلك النظافة), وترميم وتأهيل المباني المدرسية والتعليمية والمرافق الإدارية بجميع إدارات التعليم وطرحها وترسيتها، وتوقيع عقودها وإدارتها والإشراف عليها وجميع أعمال التأثيث, إلى شركة تطوير للمباني. وأوضح وكيل وزارة التعليم للمباني المهندس يونس البراك, أن القرار يهدف إلى تطوير وتحسين آليات تشغيل وصيانة ونظافة المباني المدارس والعمل على توفير بيئة تعليمية جاذبة تسهم في رفع مستويات التحصيل العلمي وكسب المهارات المستهدفة ضمن البرامج التعليمية لكل مادة وتوفير الأثاث المناسب لكل فراغ داخل المباني التعليمية, من خلال اختيار شركات ومؤسسات مؤهلة ومتخصصة لتنفيذ تلك الأعمال . وأفاد أن الإسناد لشركة تطوير للمباني سيسهم وبشكل كبير في الإسراع في تنفيذ ومتابعة أعمال تشغيل وصيانة المدارس وبشكل مستمر والعمل على توفير أعلى معدلات الأمان والسلامة لمبانيها كافة، لافتاً إلى أن الشركة هي الذراع التنفيذي لمشروعات الوزارة للمدارس والمباني التعليمية. وأكد المهندس البراك, أن الوزارة حريصة على تنفيذ المشروعات التعليمية وخططها التشغيلية وفقاً لبرامجها الموضوعة حتى لا يتسبب أي تأخير في التأثير على سير العملية التعليمية, كما أن هذا الإسناد سيعمل على تحقيق الجودة العالية في الأداء التشغيل لمرافق المبنى المدرسي التي تطمح لهٌ الوزارة، وحتى تعود بالنفع والفائدة على مستخدمي الأبنية التعليمية.