أثارت الشهادة الدولية التي تحصل عليها لاعب المنتخب السعودي لكرة اليد الدولي حسين المحسن ضجة في الشارع الرياضي وللمهتمين بشأن كرة اليد السعودية، إذ تتيح تلك الشهادة حرية انتقال اللاعب لأي ناد دون الرجوع لناديه الأصلي «المحيط»، اذ صدرت الشهادة من الاتحاد الدولي لكرة اليد والتي تفيد بقيد اللاعب «المحسن» في سجلات فريق BM Benidorm الأسباني. ولم تكن تلك الشهادة هي القضية، بل ان النادي الإسباني حول ملكية اللاعب لنادي مضر السعودي واستفادة اللاعب من كامل مبلغ الانتقال دون ان يحصل ناديه «المحيط» على أي مبلغ من الصفقة التي تمت بين نادي مضر والنادي الاسباني بخطابات رسمية وبموافقة الاتحاد الدولي. وتحصل المحسن على الشهادة لعدم وجود عقد مبرم بينه وبين ناديه «المحيط» وهو البند الذي سمح للاعب احقية حصوله على الشهادة الدولية والانتقال للفريق الاسباني كلاعب «هاو»، اذ ينص قانون الاتحاد الدولي على السماح للاعب باللعب لأي ناد كلاعب «هاو» بشرط ان يتواجد في ثلاثة اندية فقط وهو الأمر القانوني الذي قام به المحسن دون تجاوز لائحة الاتحاد الدولي. بدورها رفعت إدارة نادي مضر كافة المستندات والمخاطبات للاتحاد السعودي لكرة اليد يوم الأربعاء الماضي؛ تمهيداً لتسجيل المحسن في سجلات نادي مضر للمشاركة مع الفريق في كافة الاستحقاقات الداخلية والخارجية. وعلمت مصادر «الميدان» ان اتحاد اليد السعودي خاطب الاتحاد الدولي مستفسرا عن القضية؛ كونها تحصل للمرة الأولى في تاريخ كرة اليد السعودية وللحصول على كامل الثبوتات لتقييد اللاعب الذي بات على مسافة قصيرة من اللعب لنادي مضر وفقاً لقانون الاتحاد الدولي، كما ارفق اتحاد اليد السعودي خطابا يستفسر فيه عن احقية اللاعب في الانتقال دون العودة لناديه الاصلي «المحيط».