كشفت جولة ميدانية ل «اليوم»، لنقطة الشميسي جدة - مكة، الذي يعد أهم وأكبر المنافذ الحدودية لمكةالمكرمة، والذي يتدفق منه ضيوف الرحمن قاصدين مكةالمكرمة؛ لأداء مناسك الحج؛ عن جهود أمنية حكومية مضاعفة لكشف حيل تهريب الممنوعات والحجاج المخالفين بعد أن شرعت الجهات الأمنية منذ وقت مبكر في تنفيذ مهمتها الخاصة بمراقبة مداخل ومخارج مكةالمكرمة وذلك لمنع الحجاج من دخولها دون الحصول على تصريحات الحج وإنهاء الإجراءات اللازمة، والتأكد من الوثائق للعابرين والقبض على مخالفي نظام الإقامة. ورصدت الجولة، الجهود التي يبذلها رجال القوات الخاصة لأمن الطرق بمنطقة مكةالمكرمة، وتحديدا في نقطة الشميسي والتعاون المشترك مع جميع الجهات الحكومية المشاركة في الحج، حيث تتأهب الجهات الأمنية المتواجدة بنقطة الشميسي لا سيما القوات الخاصة لأمن الطرق لرفع درجة استعدادها هذه الايام، لاستقبال موسم الحج، وقد وضعت الخطط المناسبة والمرنة لمواجهة الكثافة اليومية للحجاج، وجميع الراغبين بدخول العاصمة المقدسة، حيث تقوم القوات الخاصة لأمن الطرق بجهود كبيرة وحثيثة لخدمة ضيوف الرحمن في مركز الشميسي وتتركز جهودهم هذه الأيام في النقاط المؤدية إلى المشاعر المقدسة لتوجيه الحجاج إلى مكةالمكرمة وسط قوى بشرية مؤهلة ومدربة تدريبا متطورا وذلك من خلال تكليف عدد من الضباط والأفراد من مختلف المناطق، وقد تم تجهيزهم وتوفير الإمكانيات اللازمة لهم بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة لتضافر الجهود ليكون الحج عبادة وسلوكا حضاريا. وكشف العقيد محمد المطيري قائد مركز الضبط الأمني بالشميسي بمنطقة مكةالمكرمة، أن أي حاج لا يحمل تصاريح أو تأشيرة حج للأجانب والمواطنين يتم ارجاعهم واتخاذ اللازم معهم ويتم فرزهم عن طريق قارئ «الباركود» والتأكد من صحة التصريح حيث في الاعوام السابقة يكثر تزوير التصاريح ولا يوجد حج بلا تصريح ويتم ارجاع جميع الحجاج غير النظاميين ويحالون إلى اللجان الإدارية بالجوازات والمرور لتحديد قرار موحد للإجراءات والغرامات وتبصيم الأجانب واستبعادهم من المملكة لمدة 10 سنوات. وأكد العقيد المطيري أن أمن الطرق خلال هذا العام فعل بعض الانظمة حيث تم استعمال أجهزة الباركود في جميع الورديات. وأوضح العقيد محمد المطيري أن هناك تنسيقا مع قوى طيران الأمن عن طريق الأجهزة الخاصة مرتبطة بين القطاعين حيث يتم مسح جميع المنافذ المؤدية للمشاعر المقدسة وارسال تقرير وقتي وإبلاغ جميع الدوريات المتواجدة في الميدان لكي يتم التقليل من المهربين، حيث تم مسح جميع الطرق المعبدة قبل استلام الموقع والتأكد من تأمينها.