وضعت أمانة الشرقية حي المسورة ببلدة العوامية التابعة لمحافظة القطيف ضمن برنامج «أنسنة المدن» وذلك لتلبية احتياجات المواطنين، في اطار الجهود الهادفة إلى تعزيز الجوانب الإنسانية في الحي، بهدف تعزيز البعد الإنساني وتقوية الروابط الاجتماعية، من خلال تهيئة المدن وجعلها صحية ومريحة وصديقة للبيئة أكثر من مجرد مكان يقيم فيه الإنسان، بالإضافة الى المشاريع التنموية التي اعتمدتها الأمانة لمحافظة القطيف بشكل عام. أوضح ذلك مدير عام إدارة العلاقات العامة والاعلام المتحدث باسم أمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان، وكشف الصفيان أن أمانة الشرقية انتهت من 60٪ من أعمال الإزالة في حي المسورة، فيما يتوقع أن يتم الانتهاء من بقية الأعمال خلال الأسبوعين القادمين، وأكد أنها تعمل حاليا على مضاعفة الجهود في أعمال الإزالة في حي المسورة، تمهيدا للبدء في تنفيذ تطوير مشروع حي المسورة والمقترح أن تكون مدته الزمنية عامين. جهود مكثفة للانتهاء من أعمال الازالة وأضاف الصفيان: إن الأمانة ضاعفت عملها في مرحلة إزالة المباني في حي المسورة، من خلال تخصيص 250 آلية ومعدة لأعمال الإزالة والهدم وذلك بغرض الانتهاء من هذه المرحلة بأسرع وقت ممكن. وقال: إن الأمانة عملت على تنفيذ جميع مراحل الهدم والإزالة وفق جدول زمني تم وضعه، بعد أن تم الانتهاء من جميع أعمال تثمين العقارات في حي المسورة والبالغ عددها 488 منزلا، فيما تم منح أصحاب المنازل مهلة كافية لإخلاء منازلهم قبل البدء في مراحل الإزالة والهدم، مؤكدا أن مشروع التطوير لاقى استحسانا كبيرا لدى جميع أهالي المسورة، والذين اعتبروا أن المشروع سيحدث نقلة نوعية في وسط العوامية خاصة والقطيف عامة، وخاصة أن مشروع التطوير سيعمل على أحداث نهضة عمرانية وتنموية مستدامة في المنطقة. بدء أعمال النظافة والكهرباء والصيانة بالعوامية مرحلة جديدة ستشهدها العوامية بعد الانتهاء من الإزالة إعادة تطوير الحي لمواكبة التطور العمراني بالمنطقة حدائق متطورة ضمن خطة تنمية المسورة ولفت مدير عام إدارة العلاقات العامة والإعلام المتحدث باسم أمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان إلى أن الأمانة تعمل على إعادة تطوير حي المسورة بشكل جديد وحديث، وذلك لمواكبة التطور العمراني في المنطقة الشرقية واللحاق بركب التنمية التي تشهدها كافة مدن ومحافظات المنطقة، مشددا على أنه ستتم تهيئة الموقع كبنية تحتية، وإنشاء سوق النفع العام، ومحلات تجارية ذات طابع تراثي، إضافة إلى المنطقة الأثرية، وأيضا إنشاء مركز ثقافي، ومكتبة عامة، وصالة رياضية، ومطاعم، وقاعات مناسبات رجال ونساء، إضافة إلى إنشاء مجمع تجاري، ومبانٍ استثمارية، ونادٍ نسائي، وكذلك إنشاء رياض الأطفال، وعدد من مواقف انتظار السيارات بطاقة استيعابية تصل الى 610 مواقف للسيارات.