يبحث أُحد «الوافد الجديد» عن ظهور مختلف في مشاركته التاسعة بدوري المحترفين بعد غياب دام اثني عشر عاما قضاها بين دوري الدرجة الأولى ودوري الدرجة الثانية، قبل أن ينفض غبار الترهل ويعود لدوري الأضواء والشهرة من جديد. وسبق للفريق الأحدي الصعود للدوري الممتاز ثماني مرات، كانت الأولى عام 77-1978، وحينها تذيل ممثل المدينةالمنورة، الترتيب ب7 نقاط من 18 مباراة، وعاود أدراجه للدرجة الأولى. وبعد موسم وحيد قضاه في دوري المظاليم، عاد لمقارعة الكبار عام 79-1980، لكنه هبط مجددًا بنفس السيناريو، بعد أن جمع 8 نقاط من 18 مباراة متذيلًا الترتيب. وشهد عام 82-1983 عودته الثالثة ولكنها لم تكن أفضل من سابقتيها، حيث احتفظ بمركزه المفضل في مؤخرة الترتيب ب9 نقاط من 18 مباراة، ليقطع تذكرته المعتادة إلى الأولى. وبعد موسم وحيد قضاه في الأولى عاد للمرة الرابعة عام 84-1985، ولكنه لم يترك أي أثر. وكان عام 87-1988 بمثابة الاختبار الخامس لقدرته على البقاء لأكثر من موسم في الممتاز لكنه واصل مسلسل الفشل. وبعد موسمين من الغياب عاود الظهور للمرة السادسة عام 91-1992 ولكنه فضل البقاء في ذيل الترتيب. وكانت مشاركته السابعة عام 93-1994 هي الأسوأ في تاريخ مشاركته، إذ لم يحصد الفريق سوى 5 نقاط من 22 مباراة. وبعد 11 عاما قضاها في دوري الدرجة الأولى استعاد الفريق ذاكرة العودة للممتاز وتمكن عام 04-2005 من الصعود للمرة الثامنة لكنه هبط سريعًا في نهاية الموسم. وعزز الفريق المديني صفوفه بستة لاعبين أجانب، هم: الحارس الجزائري عزالدين دوخة والمدافع الغاني إسحاق فورساه وثلاثي الوسط السوداني محمد الضو والبرازيلي رونالدو هنريكي ومواطنه لويز إدواردو والمهاجم الملغاشي إسلام اندريا، كما دعم صفوفه أيضا برباعي محلي، هم: الحارس عبدالله الجدعاني ولاعب الوسط محمد عطية وثنائي الهجوم عبدالله اليحيى وسميحان النابت، وفي المقابل جدد عقود ثلاثة، هم: عبدالحليم العامودي ومحمد محسن وسامي كسار.