تعيش الكرة السعودية مرحلة مفترق طرق لا يقبل فيها أنصاف الحلول، ولا حتى كما يحصل في بعض الحالات حاليا بأن تكون قرارات ارتجالية أو تكون غير مدروسة. المثير للاستغراب أن تقرر لجنة الاحتراف نسبة 3% من العقود الجديدة أو التجديد وتعود وتصرح بالتأجيل نظير ما تمر به الأندية من ظروف مالية. أليس من الأجدر دراسة وضع الأندية ماليا بشكل دقيق، كيلا يتم اتخاذ قرارات تنم على أن الاتحاد في وادٍ وواقع الأندية والكرة السعودية في وادٍ آخر. مرحلة الصبر وترك المساحة للاتحاد الحالي من المفروض أن تكون قد عدت، والمرحلة الحالية لا تقبل الخطأ أمام حجم المتغيرات التي تعيشها الكرة السعودية. واللامعقول أن تبحث عن تطوير الكرة السعودية من خلال زيادة الأعباء المالية على الأندية وفي المقابل ما زال ضعف الدخل مستمرا. عليكم التفكير بشكل جاد لمساعدة الأندية على إغلاق المديونيات والقضايا التي عليها أهم بكثير من خلق مرحلة تطوير فقيرة ماليا. تعود الإثارة من جديد ويعود دوري جميل بحلة جديدة وتجربة مختلفة و6 محترفين في مرحلة أكون أو لا أكون، ولكن هل سنستمر كالعادة؟ الإثارة ستكون خارج الملعب المتوقع نعم لأن مؤشرات التحضير للأندية مازالت غامضة، ومنها ما هو أقل من المتوقع، وهناك من عمل على قدم وساق لتجهيز الفريق ولكن أمام هذه المرحلة تعيش بعض الأندية مرحلة عدم توازن. تجد استقطابات محلية وأجنبية جيدة، وفي المقابل تستغرب أن يتم اختيار مدرب لا يتواكب مع إمكانات الفريق وبالتالي يخفق الفريق عند أول اختبار والعكس صحيح. الفيحاء يعد أول نادٍ يصعد لدوري جميل ويحصل على دعم مالي ضخم يمكنه من الحصول على استقطابات أصبحت حديث الشارع الرياضي. هل يكون الفيحاء الحصان الأسود ويثبت أن لغة المال هي مَنْ تقود الرياضة وهي مَنْ تصنع التاريخ. الأمير نواف بن سعد أحد أهم الأسماء، التي وضعت لنفسها بصمة رائعة من خلال ما شاهدناه من الهلال الموسم الماضي، ونظيرا للمنعطف المهم الذي يمر به المنتخب وأمام شح غريب تعيشه الكرة السعودية في مركز رأس الحربة نتمنى من الأمير نواف المساهمة في إنهاء مشكلة اللاعب ناصر الشمراني. على المحبة نلتقي،،،