غرد مستشار الديوان الملكي سعود القحطاني، أمس الجمعة، بسلسلة تغريدات جديدة، تحدى فيها مزاعم السلطة في قطر. وتحدى القحطاني في تغريداته التي نشرها عبر حسابه الخاص على موقع «تويتر» أن تظهر السلطات القطرية دليلا على فبركة الفيديو، الذي يكشف تآمر أمير قطر السابق مع العقيد الراحل، معمر القذافي لاغتيال الملك عبدالله -رحمه الله-. وكان قد انتشر منذ فترة مقطع تسجيل مسرب يظهر أمير قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وهو يوعز بضرورة اغتيال الملك عبدالله، في الوقت الذي قالت فيه قطر: إن المقطع المسرب «مفبركا». وقال القحطاني: «تسجيل تنظيم الحمدين مع القذافي صحيح 100%، وقد اعترفوا بذلك بشهادة زعماء الخليج. وأتحداهم أن ينكروا ذلك، وهو غيض من فيض». وتابع قائلا: «حجتهم بذلك كانت مرتبكة ومشوشة ملخصها دعونا ننسى الماضى ونبدأ من جديد وهي غلطة، وبالنهاية تنحى حمد لابنه وقال: إنه سلمه مفاتيح السلطة 100%». وأشار القحطاني إلى أن السلطات القطرية عللت حينها لزعماء الخليج بأنهم أقرضوا القذافي ملياري دولار، وكانوا يسايرونه كي يعيدها، مضيفا: «ليس سرًا أن هذه الفضيحة هي سبب تنحي حمد لابنه تميم، وقد أقسم أنه سيعطيه الصلاحيات كاملة ولن يتدخل بالحكم ذارفًا دموع التماسيح». وقال القحطاني فى تغريداته: إن قطر دفعت المليارات من أجل قتل القذافي، وأرسلوا فرقا خاصة لتنفيذ تلك المهمة، بحسب قوله. واختتم تغريداته بالقول: إن تحديه مفتوح مع السلطة في قطر، أن يخرج مصدر رسمي يكذب تلك التسجيلات وما أورده في التغريدات، بنفسه وبصورة علنية. حجاج الدوحة وتحدث القحطاني أيضا في تغريدات سابقة عن محاولة الدوحة صد شعبها عن الحج بترويج الأكاذيب. وقال مستشار الديوان الملكي: «أعلنت السعودية مرارا أن أهلنا في قطر مرحب بقدومهم للعمرة من أي مكان بالعالم مباشرة ومن الدوحة ترانزيت وعلى أي خطوط إلا خطوط تنظيم الحمدين». وتابع: «كما أعلنت السعودية مرارا وتكرارا أن أهلنا في قطر مرحب بهم للقدوم للحج من الدوحة مباشرة أو من أي مكان بالعالم إلا خطوط تنظيم الحمدين».