في منحنيات تاريخ المنطقة، يسجل الحضور القطري شكلاً «غامضاً»، بيد أن الغموض بدأ ينجلي، بسرد الحقائق الثقيلة، وأضحت الدوحة مدانة بشكل أكبر مع كل يوم يمضي منذ تحرك الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب ضد قطر «الغارقة في دعم الإرهاب وحياكة المؤامرات». وأكمل المستشار في الديوان الملكي السعودي المشرف العام على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية سعود القحطاني سلسلة الحقائق التي عُرفت خليجياً ب«كشف الحساب»، وأكد صحة تسجيلي تنظيم الحمدين -في إشارة إلى أمير قطر السابق حمد بن خليفة ورئيس حكومتها السابق حمد بن جاسم- 100%. وأشار القحطاني في حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أمس، إلى أن «الحمدين» اعترفا بالتسجيلات بشهادة زعماء الخليج، مضيفاً «وأتحداهم أن ينكروا ذلك وهو غيض من فيض». وقال إن حجتهم حينها كانت «مرتبكة ومشوشة ملخصها دعونا ننسى الماضي ونبدأ من جديد وهي غلطة»، مرجعاً تنحي حمد من الإمارة لولده تميم إلى «فضيحة تسجيل القذافي المدوية». ولفت إلى أن حمد بن خليفة عند تنحيه أكد تسليمه مفاتيح السلطة كاملة (100%) إلى ابنه تميم، معتبراً أنه ليس سرًا أن هذه الفضيحة هي سبب تنحي حمد لأبنه تميم «وقد أقسم أنه سيعطيه الصلاحيات كاملة ولن يتدخل بالحكم ذارفًا دموع التماسيح». وسرد المسؤول السعودي حجج «الحمدين» أمام فضيحة تسجيلات القذافي «المدوية»، إذ تحججا ب«مسايرة القذافي لكي يعيد ما أقرضاه (ملياري دولار)، بيد أنهما لم يصمد عذرهما «الهش» بعد مواجهتهما بمزيد من الحقائق. واعتبر القحطاني أن الفضائح التي لم تنشر عن «تنظيم الحمدين» فوق الخيال، متسائلاً «لماذا دفعوا المليارات لقتل القذافي وأرسلوا فرقتهم الخاصة لذلك؟»، وأجاب عن تساؤل القحطاني مسؤولون ليبيون، بعد أن ألمحوا قبل أعوام بتورط استخبارات خارجية ب«تصفية القذافي»، ودفن الأسرار بموته. من جهته، غرد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش في حسابه ب«تويتر» أمس قائلاً «في الحقائق التي بدأت تظهر تباعاً، أصدق السعودية». وكان رئيس تحالف القوى الوطنية الليبية محمود جبريل قال إن جهاز مخابرات دوليا هو من قتل العقيد القذافي «حتى لا يتكلم»، فيما دعم مسؤولون ليبيون رواية جبريل، ودخلت الدوحة عسكرياً ضمن عدة مظلات دولية وإرهابية في الثورة الليبية لدفن معمر قبل فضحه الأسرار. .. وإغراق «تويتر» ب 557 حسابا مناهضا للسعودية يوميا! تضاعف «الضخ القطري» للحسابات المصطنعة في الأسبوعين الماضيين، إذ دخل على تويتر 800 حساب بمعدل 557 حسابا يومياً لمهاجمة المملكة ومحاولة بث «الإحباط» بين السعوديين، وتمجيد أمير إمارة «ATM الإرهابيين» في الوقت ذاته. وكشف المستشار في الديوان الملكي السعودي سعود القحطاني الذي يشرف على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية عن ضخ «خلايا عزمي» آلاف الحسابات في الأسبوعين الماضيين، في محاولة لإثارة الفتن داخل المملكة عبر صنع الحسابات والوسوم المحرضة. وأوضح القحطاني في تغريدة له في حسابه ب«تويتر» أمس أن «خلايا عزمي» أنشأت 8 آلاف حساب بمعدل 557 حسابا يومياً ل«لمهاجمة المملكة وتمجيد يتيم المجد - في إشارة إلى تميم بن حمد». وتنشط «الحسابات المصطنعة» بشكل كبير ولافت في الوسوم المسيئة للسعودية، حتى أن أحدها غرد بنحو خمسة آلاف تغريدة في فترة 40 يوما بمعدل يتجاوز 125 تغريدة في اليوم! واستعرض القحطاني «حسابات مصطنعة» تعمل بشكل مكثف على الإساءة للسعودية، وقال إنها تغرد «بشكل مكثف وفي وسوم جميعها ضد المملكة، هذه الحسابات أيضا هي أول من أطلق هذه الهاشتاقات». وأضاف «لاحظ الباحثون أن الحسابات تحاول توجيه المتابعين للمشاركة في وسوم الفتنة من خلال استغلال الوسوم (الهاشتاقات) الأكثر رواجًا».