نظم مركز العلم الخيري التطوعي بمحافظة القطيف مؤخراً ندوة تحت عنوان «مستقبل الخلايا الجذعية»، قدمها د.رضا آل غنام. وبدأ آل غنام حديثه بتعريف الخلايا الجذعية وهي تلك الخلايا التي لها القدرة على الانقسام المستمر والتطوير إلى مختلف الأنواع من الأنسجة، مؤكداً فاعليتها في علاج أكثر من 80 مرضاً مختلفاً. واستعرض خصائصها، ثم أنواعها من حيث الوظيفة، مشيراً إلى أنها ثلاثة أنواع وهي: مكتملة النمو، المحفزة، ومتعددة القدرات، موضحاً أن الخلايا المحفزة هي أكثر الأنواع التي لديها القدرة للتحول لأنواع مختلفة. وذكر الدكتور آل غنام أن الخلايا الجذعية تنقسم إلى نوعين من حيث المصدر وهي الخلايا الجنينية والخلايا البالغة، مفرقاً بينهما. وتحدث عن مصادرها، وكيف أنه يمكن استخراجها من المشيمة والحبل الشوكي، والأجنة المجهضة، والفائض من لقاح الأنابيب، والاستنساخ العلاجي، مشيرا إلى استخدامها في معالجة الأنسجة والسرطان، وبعض الأمراض المناعية كمرض السكري والتهاب المفاصل، ومرض التصلب العصبي المتعدد، وغيرها من الأمراض. وقال في ختام حديثه: إن هناك مستقبلاً باهراً سيمكننا من تسخير الخلايا الجذعية لمصلحة الإنسان وعلاج بعض الأمراض الصعبة.