علنت مؤسسة جالا-سلفادور دالي أمس الجمعة أن خبراء الطب الشرعي أخذوا عينات من الشعر والأظافر والعظام من جثمان الرسام السريالي الإسباني سلفادور دالي (1904-1989) الذي جرى استخراجه لإجراء اختبار نسب. وجدد سكرتير عام المؤسسة يويس بينويلاس مدى استياء المؤسسة من هذه الخطوة. وقالت عمدة فيجيراس، مارتا فيليب، التي كانت حاضرة خلال عملية استخراج الجثمان، التي تمت في وقت متأخر من أمس في مسرح ومتحف دالي في المدينة الكتالونية: إن جثمان دالي المحنط كان «في حالة جيدة». وكانت امرأة تدعى بيلار أبل مارتينيز 61 عاما من مدينة جيرونا المجاورة، أقنعت القاضي بوجوب استخراج جثمان دالي لمعرفة ما إذا كانت هي ابنة الفنان الراحل. وتسعى الآن للحصول على اعتراف قانوني بأنها ابنته، وهو الأمر الذي سيمكنها أيضا من الحصول على جزء من ممتلكاته وعائد حقوق أعماله الفنية. ومن غير المتوقع أن تظهر نتائج الاختبار قبل شهر على الأقل. ومن المتوقع أن يصدر القاضي حكما في 18 أيلول-سبتمبر.