تمكنت الأجهزة الأمنية من رصد المطلوبين: جعفر بن حسن مكي آل مبيريك (سعودي الجنسية) وحسن بن محمود علي أبو عبدالله (بحريني الجنسية) وصادق عبدالله مهدي آل درويش (سعودي الجنسية)، وهم متورطون في العديد من الجرائم الإرهابية والجنائية، بأحد المواقع بحي الزهور ببلدة سيهات التابعة لمحافظة القطيف وهم يستقلون سيارة معمماً عن سرقتها، وتحمل لوحة ذات أرقام غير مطابقة. وصرح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية بأن الجهات الأمنية ومن خلال متابعتها للأنشطة الإرهابية، وتعقب المطلوبين فيها وشركائهم المعلن عنهم سابقاً، فقد تمكنت بفضل الله مساء يوم الجمعة الموافق 20 / 10 / 1438ه، من رصد وجود ثلاثة من المطلوبين بأحد المواقع بحي الزهور ببلدة سيهات التابعة لمحافظة القطيف وهم يستقلون سيارة من نوع (كورولا) معمماً عن سرقتها، وتحمل لوحة ذات أرقام غير مطابقة، وهم: جعفر بن حسن مكي آل مبيريك (سعودي الجنسية) والمعلن عنه بتاريخ 29 / 1 / 1438ه. وحسن بن محمود علي أبو عبدالله (بحريني الجنسية) والمعلن عنه بتاريخ 29 / 1 / 1438ه. وصادق عبدالله مهدي آل درويش (سعودي الجنسية) مطلوب للجهات الأمنية، والمتورطون في العديد من الجرائم الإرهابية والجنائية ومنها: إطلاق النار على رجال الأمن والمركبات والمقار الأمنية، مما نتج عنه مقتل عدد من رجال الأمن رحمهم الله وهم: سيارة أمن تعرضت لإطلاق نار الجندي أول رائد عبيد عابد المطيري بتاريخ 28 / 2 / 1436ه. والجندي أول سامي معوض الحربي بتاريخ 12 / 10 / 1436ه. والجندي أول عبدالسلام برجس صياح العنزي بتاريخ 13 / 11 / 1437ه. ورئيس رقباء موسى علي محمد القبي، والجندي أول نواف محماس علي العتيبي بتاريخ 16 / 12 / 1437ه. والجندي أول حسن جبار صهلولي، والجندي مفرح فالح السبيعي بتاريخ 24 / 1 / 1438ه. والعريف سلطان بن صلاح مصلح المطيري بتاريخ 29 / 1 / 1438ه. والجندي أول موسى دخيل الله الشراري بتاريخ 8 / 6 / 1438ه. والجندي أول فهد قاعد الرويلي بتاريخ 15 / 6 / 1438ه. وكذلك الاشتراك بجريمة السطو المسلح التي تعرضت لها مركبة لنقل الأموال بمحافظة القطيف بتاريخ 18 / 11 / 1437ه، والمعلن عنه بتاريخ 19 / 11 / 1437ه. والاشتراك بإطلاق النار على عدد من المواطنين واختطافهم والاعتداء عليهم، والمتاجرة بالأسلحة. أسلحة وذخيرة (واس) وأضاف المتحدث الأمني: عند محاصرتهم من قبل رجال الأمن ودعوتهم لتسليم أنفسهم بادر المذكورون بإطلاق النار بشكل عشوائي وكثيف، واقتضى الموقف الرد عليهم لتحييد خطرهم مما نتج عنه مقتلهم جميعاً، فيما لم يتعرض أحد من المارة أو رجال الأمن لأي أذى ولله الحمد، كما أسفرت العملية الأمنية بفضل الله عن ضبط كمية كبيرة من المواد المتفجرة داخل سيارتهم تجاوز وزنها «عشرة كيلو جرامات»، مع صواعق متفجرة ذات اشتعال حراري وكهربائي، وثلاثة أسلحة رشاش، ومسدس وذخائر حية. وقال: لا تزال الجهات الأمنية تباشر إجراءاتها التحقيقية في هذه القضية، التي كشفت كميات المتفجرات المضبوطة فيها عن فداحة وشناعة ما تخطط وتنوي القيام به هذه العناصر ومن معهم من المطلوبين الآخرين من عمليات إرهابية كان سيذهب ضحيتها لو تمكنوا لا قدر الله الكثير من الأنفس البريئة، فضلاً عما ستخلفه من دمار في الممتلكات الخاصة والعامة، دافعهم في ذلك الإجرام المتأصل في نفوسهم، وعمالتهم لجهات خارجية هدفها زعزعة الأمن والاستقرار وإثارة الفتنة بالبلاد. ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد أن الجهات الأمنية وبفضل من الله ثم بما تجده من تعاون المواطنين والمقيمين، ستكون قادرة بعون الله على التصدي لمثل هذه المخططات الإجرامية البائسة وإحباطها، ولن تتهاون في الوقت ذاته عن ردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن المملكة واستقرارها، كما تجدد الدعوة لبقية المطلوبين بالمبادرة لتسليم أنفسهم وعدم التمادي في الغي إن الله لا يصلح عمل المفسدين. والله الهادي إلى سواء السبيل. مواد متفجرة ضبطت خلال العملية (واس)