طالبت عدد من سيدات الأعمال والمجتمع في الأحساء، المرشحات لعضوية مجلس إدارة غرفة الأحساء العمل على إيجاد حلول جذرية للمعوقات، التي تقف عائقا أمام سير أعمالهن، والوصول إلى الأهداف المنشودة في تفعيل دور المرأة الأحسائية في ميدان التجارة والصناعة. سيدة الأعمال فادية الراشد، أكدت أن قرار وزارة التجارة والاستثمار بتعيين سيدتين في غرفة الأحساء ضمن مجلس إدارة الغرفة، هو قرار تاريخي وحاسم، منادية بتأييدها العميق لذلك، وتقول «سيدات الأعمال لهن وعليهن ما على رجال الأعمال من حقوق وواجبات، ووجودهن في المجلس يدعم نيل كل سيدات الأعمال حقوقهن بشكل أقوى، ونتوقع أن يدفع هذا التعيين بدور المرأة قدما وتطوير ادائها ومشاركتها في الحركة الاقتصادية وتغيير الأنشطة النمطية المتكررة التي تمارسها معظم السيدات، كما نرى في دخولها فرصة لتذليل العقبات التي تواجه السيدات في العمل التجاري، كما نأمل أن يكون هناك تمثيل أكبر في القطاعين وفي مناصب قيادية في اللجان ودور حقيقي وفاعل للسيدات وليس مظهريا فقط». في حين تحدثت عضوة المجلس البلدي بالأحساء، معصومة العبدالرضا «المرأة ذات دلالة قيادية متصاعدة الوجود وما وجودها في مواضيع قيادية متعددة إلا دليل على إمكاناتها المتوافقة مع أخيها الرجل المتمثلة مع رؤية 2030، فأصبحت عضو الشورى وعضو المجلس البلدي، واليوم نهنئ وجودها عضوا في غرفة الأحساء، التي ستحدث الأثر الكبير في الميدان التجاري والصناعي نتيجة تسهيل إجراءات المعاملات المقدمة من سيدات المجتمع ذات النشاط التجاري، والمساهمة في العديد من النشاطات للرقي والتطوير بالمهارات القيادية والمضي قدما نحو التطوير التجاري والصناعي، الذي بلا شك سيحدث الفارق بإفرازات مادية عائدة على الوطن والمواطن، لا سيما الأحساء المبدعة التي تمتاز نساؤها بمهارات متعددة ذات الفكر التجاري والصناعي، فحري بعضو غرفة الاحساء أن تقدم ملفا يحمل مشروعا تجاريا تحت عنوان مجمع تجاري نسوي بكل مكوناته استحقاقا للمرأة الأحسائية المبدعة، فنشكر حكومتنا الرشيدة على مساندتها للمرأة ومنحها الفرصة للمشاركة في صنع القرار». في حين أبانت الناشطة الاجتماعية، سعاد العوض أن لسيدات المجتمع في الأحساء جهودا كبيرة وملموسة في إحداث التنمية التجارية والاقتصادية للمواطن والوطن، ولذلك يطرحن مطالبهن لتحسين بيئة العمل من الناحية النظامية والتشريعية لبناء بيئة أفضل للنهوض بقطاع أعمال السيدات بالمنطقة وخدمة المشاركات، وتوفير فرص العمل والاستثمار للمرأة، خصوصا في بيئات ملائمة لطبيعة المرأة السعودية وخصوصيتها، وذلك بإنشاء مصانع ذات كوادر نسائية في مدن صناعية كما خطط له في ميناء العقير التاريخي لتحقيق رؤية 2030 للارتقاء بالاقتصاد الوطني. وقالت مديرة الإدارة النسائية بأمانة الأحساء، مها سلطان السديري: إن دخول المرأة لعضوة مجلس إدارة غرفة الأحساء لحظة تاريخية ومنحنى قوي لظهورها على السطح، حيث أتاح لها إظهار إمكاناتها وقدراتها.