كنت قد تكلمت في مقال سابق بنفس العنوان عن مخرجات الانتخابات والتي شهدها تاريخ نادي الاتفاق وكانت لها ارتدادات اثرت في الجماهير واصابتهم بداء التصنيف، فهذا من جماعة المهندس خالد الدبل وذاك من جماعة الذهبي عبدالعزيز الدوسري، ومما لا شك فيه ان هذا التصنيف لا يخدم الكيان ولا محبيه وسيكون له تبعات ليست الا عامل هدم لا بناء. اصبح لدينا من يصنف مجموعة من الاتفاقيين ساءتهم نتيجة الانتخابات والتي ترجل فيها الذهبي من على كرسي الرئاسة والذي اعتلاه لمدة تجاوزت الثلاثين عاما بأنهم (عشرة نفر) وهذا للاسف ساهم ويساهم في انقسام البيت الاتفاقي شئنا ام ابينا. أتمنى صادقا أن يتجاوز الاتفاقيون بكل اطيافهم هذه الاشكالية والبعد عن التصنيفات المضرة بالبيت الواحد ويتفقوا على ادارة الدبل والتي اختارته غالبية الجماهير الاتفاقية العاشقة وفي نفس الوقت أدعو إدارة الدبل ومحبيه ان يستوعبوا اخوانهم (العشرة نفر) كما اطلقوا عليهم ويدخلوهم في نفس الدائرة معهم كي يعود البيت يستوعب الجميع كما كان بيتا لجميع الاتفاقيين فلا اظن ان ايا من رجالات الاتفاق ولا مؤسسيه راضون عن هذا الانقسام والتنابز والتصيد للزلات بل يؤلمهم اشد الألم ما يرونه من مناوشات في مواقع التواصل الاجتماعي والتي تؤثر سلبا حتى على اللاعبين في الميدان فلا يخفى على الجميع انهم يرون ما يكتب وربما يتفاعلون معه. دعوة من القلب لكل اتفاقي عودوا كما كنتم عنوانا للوفاق والاتفاق يا اتفاقيون وانسوا ماضي الانتخابات.