واقصد اتجاهات نادي الهلال الذي لم يعد يعرف ماذا يريد ؟ وإلى أين يتجه ؟ ويبدو ان بوصلته التي تتجه إلى غير المركز الأول في المنافسات المحلية مؤخرا .. بعدما كان هو الممسك بزمام الأمور ويصل إلى هدفه بسهولة . وذلك من خلال عطاء نجومه المخلصين دون تعقيدات تذكر . ومعاناة مع الإعلام . و المنافسين الآخرين والتحكيم واللجان. وبخاصة تلك البوصلة الزرقاء الهلالية، والتي يبدو أن هناك من لا يريد لها وتحديداً بعد كأس آسيا 2011 عدم التوجه إلى البطولات التي كانت فيما مضى تتغنى بانها ستنالها بالرغم من كل شيء غير ازرق ! ولا يفهم شفرتها الا من يملك مفاتيحها واتجاهاتها التي ربما تكون محددة ! نوعا ما. النادي الأزرق أصبح مصارعا لعوامل أخرى . الى جانب الهموم والمشاكل التي ستسبب خسارته لبعض ألقابه مما سيجعل موسمهم صعبا جدا . وأنه ليس لهم ( اقصد الموسم ) لذا .. يجب ان يعتاد انصاره على ان اجواءهم ستكون مشحونة بشيء من الصراخ والشد العصبي بين الاعضاء ! وسنسمع صراخا من نوع آخر بسبب تجاهل طموحاتهم . واحلامهم على ضياع ركلات جزاء غير واضحة . وربما الاشارة الى خطأ مكشوف غير واضح مثلا !! بل ربما يتطور الامر الى عدم اعتماد هدف شرعي ( انها الاحلام الزرقاء ! ) كذلك ربما يجب عليهم الرأفة بحال بعضهم . وعدم المبالغة في الطموحات ، التي ستسبب الصداع لبعضهم كفتح المجال لاحلامهم بان يحاسبوا الجماهير الاخرى لازعاجهم فريقهم ، ومن ثم عليهم التغاضي عن الاخطاء التي ربما يرتكبها أحد ما من لعيبة الخصم فيكون الطرد من نصيب أحد لاعبي فريقهم ( انها الهموم الزرقاء التي لاتنتهي ! والتي تنذر بان التلويح بورقة خالية من البطولات وبخاصة الفوز بالدوري . والاعتراف بالمشاكل التي شوهت جزءا من توهج تاريخ وبطولات الماضي الازرق الجميل . اصبح قريبا جدا !. فهد المشيقح هامة نصراوية كبيرة وهو المحب الوحيد للكيان في كل المراحل البطولات - أياً كانت - وبعيدا عن اثارة القضايا التي تدار احيانا من الجانب الاعلامي الباحث عن شيء ما ، أو من خلال صنع الاخطاء التحكيمية التي تأتي احيانا عشوائيا ، أو من خلال ممارسة الشغب الجماهيري . والاعتداء على الخصوم ضربا وصراخا وشتما ، واحيانا استخدام الايدي والعقال والعصى في وجه المنافس . بل ربما يصل ذلك الى اساءة التصرف بالقول والفعل ؟ يا إلهي !! انها- اي البطولات - حق متاح للجميع - وبخاصة للفرق التي تبتعد عن كل ماسبق . وتهتم بالتأسيس القوي والتركيز اكثر على العناصر الشابة التي تمتلك الموهبة والابداع . وليس التركيز على لاعبين اقتربوا من نهاية مشوارهم الرياضي . وكثرت اخطاؤهم في الآونة الاخيرة ، على الامال المعلقة بان يحالفهم التوفيق في المناسبات المقبلة، وهذا ليس بالمنطق . ولا المعقول . لان المواسم تحتاج الى الشباب والخبرة . فلو اجتمع كلاهما . لظفرنا بموسم رياضي جميل , بعيدا عن الاحتمالات والتأويلات . وضياع اتجاهات كل بوصلة ممكنة تبحث عن طريقها الصحيح ! في الصميم • قائمة المنتخب الاولمبي وطريقة استدعاء اللاعبين تؤكد ان الخلل لا زال قائماً، وهناك من يحدد أسماء اللاعبين فهل يعقل ان القائمة تخلو من نواف العابد وإبراهيم غالب ؟!. • علاقة النصر بلاعبي الرباط الصليبي علاقة ود ومحبة، ولن يدفع ثمن هذا الحب إلا جمهوره الصابر لعل وعسى ان يأتي الله بالفرج. • الاتفاق فرسان الرهان في البطولات السعودية ، وباعتقادي هو الأمتع حالياً، وما يقدمه برانكو ولاعبوه خير دليل على قوة فارس الدهناء الذي أتمنى أن يكون موفقاً في إعادة لقب الدوري إلى خزائنه المليئة بالألقاب الحقيقية. •الكولومبي خوان بينو لا يزال يمارس الجفاء مع النصراويين بشكل غريب وربما هذا قدر النصراويين مع أنصاف اللاعبين، والإدارة لازالت تمارس الصمت. • فهد المشيقح هامة نصراوية كبيرة وهو المحب الوحيد للكيان في كل المراحل.