في أمسية حوارية مفتوحة نظمها نادي الأحساء الأدبي وأدارها الشاعر صالح الحربي أمس الأول، أكد المسرحي د. سامي الجمعان أن هناك من النقاد العرب مَنْ اشتغلوا كمعاول هدم للمسرح السعودي ومع ذلك وبإصرار المسرحيين السعوديين كافة استطاعوا أن يحتكروا جوائز الكثير من المهرجانات العربية. وأوضح الجمعان في كلمته بحضور نخبة من رجالات المسرح في الأحساء أن المسرحيين السعوديين تخلوا عن العروض المسرحية المفتوحة لكافة الشرائح المجتمعية من أجل الوصول للنخبة المثقفة، لهذا ضعف المسرح في المملكة مع أنه حاضر بقوة في العالم العربي. وأضاف أنه في ضوء انحسار دور المسرح في المملكة تقدمت العروض الشعبية عليه وبقي منزويًا طوال السنين الماضية إلا أنه عاد بقوة في الأعوام القليلة المنصرمة، مبينا أنه في عام واحد هو 2014 حضر 34 مهرجانًا مسرحيًا في المملكة وشهدت المملكة أكثر من 200 عرض مسرحي فيها. من جهته، أعلن مدير فرع جمعية الثقافة بالأحساء علي الغوينم، عن تعاون مشترك بين الجمعية والنادي سيظهر خلال الأيام القادمة وهو عمل مسرحي ثقافي ضخم.بعد ذلك بدأت المداخلات والنقاش المفتوح بدأها رئيس النادي د. ظافر الشهري، الذي رحب بالحضور وذكر انه يجب الاهتمام بالمسرح وتبني قضاياه بشكل فعلي واعتبر ان الخصوصية ليست بمعناها المطلق. وفي رد الجمعان على سؤال المخرج المسرحي سلطان النوة، ذكر أن التليفزيون السعودي ومع أنه حاضر في كثير من المهرجانات المسرحية السعودية والكثير من العروض المسرحية السعودية، إلا أنه لم يبث إلا القليل .