وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بمراعاة الحالات الإنسانية للأسر المشتركة بين المملكة ودولة قطر، في بادرة تؤكد تقديره - أيده الله - للشعب القطري الشقيق. وصرح مصدر مسؤول بأنه عطفاً على البيان الصادر عن المملكة بشأن قطع العلاقات مع دولة قطر للمبررات الواردة في صيغة القرار وما تضمنه من إجراءات، وما أشار إليه البيان من حرص المملكة على الشعب القطري الشقيق الذي هو امتداد طبيعي وأصيل لإخوانه في السعودية وجزء من أرومتها، فقد صدر توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بمراعاة الحالات الإنسانية للأسر المشتركة السعودية القطرية تقديراً منه - أيده الله - للشعب القطري الشقيق. ووفقا ل «واس» أوضح المصدر أنه إنفاذاً لهذا التوجيه الكريم فقد خصصت وزارة الداخلية هاتف رقم (00966112409111) لتلقي هذه الحالات واتخاذ الإجراءات المناسبة حيالها. وفي الوقت الذي تبنت فيه المملكة قرارها الإنساني بمراعاة الترابط الاسري المشترك بينها ودولة قطر، انتهجت مملكة البحرين ودولة الإمارات ذات المنحى، وأصدر من جهته، عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة مرسوما ملكيا بمراعاة الحالات الإنسانية للأسر المشتركة البحرينيةالقطرية، وذلك «تقديرا للشعب القطري الشقيق، والذي يمثل امتدادا طبيعيا وأصيلا لإخوانه في مملكة البحرين». وأشار بيان لوكالة الأنباء البحرينية إلى أنه «إلحاقا ببيان قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر، والإجراءات المتخذة تجاهها نتيجة لتماديها في التصرفات العدائية ضد مملكة البحرين، فقد صدر أمر ملكي عن الملك حمد بن عيسى آل خليفة، بمراعاة الحالات الإنسانية للأسر المشتركة البحرينيةالقطرية». بدورها أعلنت الإمارات عن إصدار توجيه بمراعاة الحالات الإنسانية للعائلات الإماراتيةالقطرية المشتركة. وأفادت الوكالة الإماراتية الرسمية «بأن رئيس الدولة وجه بمراعاة الحالات الإنسانية للأسر المشتركة الإماراتيةوالقطرية تقديرا منه للشعب القطري الشقيق». ##إيران تزعم إغاثة قطر دخلت إيران على خط الأزمة مع قطر، مستغلة المقاطعة لتلعب بورقة الإغاثة الإنسانية وتسارع إلى فتح جسر جوي مع الدوحة، فضلا عن تخصيص ميناء بحري لذات الغرض. وإيران التي تتدخل بشكل مباشر في 4 دول عربية هي العراق وسوريا، لبنان واليمن، تدق باب الدوحة الآن تحت ذريعة المساعدات الإنسانية، كما تزعم. وتعد لاستدراج الدوحة واختطافها لتضفي احتلالها على خامس عاصمة عربية بعد بغداد ودمشق وبيروت وصنعاء التي تخضع لإرادة ميلشيات إيران وسيطرتها. وتعتبر إيران قطع العلاقة بين السعودية والإماراتوالبحرين مع قطر، فرصة لتعزيز تواجدها في الإمارة الصغيرة، حتى وإن حاول المسؤولون الإيرانيون تغطية هذا الاختراق بالقول إنه تعزيز للعلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين، وقد فتح نظامها جسرا جويا يربط طهرانبالدوحة لإمدادها بالمؤونة. ووفقا لمتحدث باسم الخطوط الجوية الإيرانية، أقلعت أربع رحلات من مطاري طهران وشيراز باتجاه الدوحة، محملة بكميات من الأغذية، واضاف المتحدث أن طهران مستعدة لزيادة عدد الرحلات، متى ما طلبت قطر ذلك، ويذكر أن إيران قررت تخصيص ميناء «بوشهر» ليكون مركزا تجاريا بين طهرانوالدوحة. وذهب مراقبون إلى أن قطر اختارت الارتماء في حضن نظام الملالي، الذي يظهر نظامه عداء واضحا للعرب ويتدخل في شؤون دول الجوار والمنطقة منذ أربعين عاما. ##القضاء التونسيوقطر أكد القضاء التونسي أنّ ما أثير بخصوص تورط أطراف تونسية ومسؤول قطري يدعى سالم علي الجربوعي، قام بتحويل أموال له في تونس إلى ليبيا لدعم الجماعات الإرهابية، هو موضوع بحث قضائي وتحقيقي منذ 2014 في عمليات مالية مشبوهة وهو محل تحقيقات قضائية على مستوى القضاء المالي والقضاء المتعلق بمكافحة الإرهاب منذ عام 2014. وأعلن سفيان السليطي، المساعد الأول لوكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس والناطق الرسمي باسم القضاء المالي والخاص بمكافحة الإرهاب، انه تم فتح تحقيق ضد 5 أشخاص، قطري و4 تونسيين، من أجل تهم تتعلق بغسل الأموال منذ يوليو 2015 وذلك منذ أن أخطرها محافظ البنك المركزي بتلقي مواطن قطريّ لتحويلات مالية وسحبه حوالي 550 ألف يورو من حسابه. موضحا انه تم تحويل ملف الجربوعي الى مكافحة الارهاب نظرا «لوجود شبهة ارهابية»، وذلك بعد مصادقة البرلمان التونسي على القانون الجديد لمكافحة الإرهاب ومنع غسل الأموال. وكان المتحدث باسم الجيش اللّيبي، أحمد المسماري، قد صرّح مؤخرا بأن عقيدا في الاستخبارات القطرية يعمل في تونس قام بتحويل أموال من حساب له في بنك في تونس نحو بنك آخر بولاية تطاوين لتصل هذه الأموال إلى ليبيا لدعم الجماعات الإرهابية. ## اتصال تيلرسون ولافروف بحث وزير الخارجية الروسي سيرجى لافروف ونظيره الأمريكي ريكس تيلرسون أزمة قطر والوضع في الشرق الأوسط وأوكرانيا خلال محادثة هاتفية السبت، وفقا لما ذكرته وزارة الخارجية الروسية في بيان. وذكرت الوزارة أن لافروف وتيلرسون «بحثا تداعيات قرار المملكة وعدد من الدول العربية قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر» وأكد الاثنان «على الحاجة إلى حل الخلافات عبر المفاوضات كما أعربا عن استعدادهما للمساهمة في هذه الجهود». وأشار البيان إلى أن الوزيرين «اتفقا على مواصلة الاتصالات بشأن القضايا الدولية الأخرى. نتائج المقاطعة الصرافة في قطر أمس الأحد وهو ما جعل من الصعب على العمال الأجانب القلقين إرسال أموال إلى بلادهم مع قيام بنوك أجنبية بتقليص أنشطتها مع مؤسسات قطرية نظرا للمقاطعة المضروبة على قطر بسبب رعايتها الإرهاب. وقال متعامل في مكتب الصرافة قطر-الإمارات بمركز تسوق سيتي سنتر الدوحة: «ليس لدينا دولارات نظرا لعدم وجود شحنات أو نقل من دولة الإمارات العربية المتحدة. لا يوجد مخزون... أوقفت دولة الإمارات شحنات الدولارات». وأبلغت مكاتب صرافة أخرى في الدوحة رويترز أيضا بأنها ليس لديها إمدادات من الدولارات. وفي مكتب الصرافة قطر-الإمارات وقف عشرات من الأشخاص، من الأجانب الذين يشكلون نحو 90 في المئة من سكان قطر البالغ عددهم 2.6 مليون نسمة، ينتظرون في طابور لتغيير أموال أو إجراء تحويلات إلى بلادهم.