دعا رجل الأعمال الحاصل على شهادة الدكتوراة بالفنون القتالية، د.علي العتيق، إلى إفساح المجال لنشر الرياضات القتالية في أندية المملكة والأوساط الاجتماعية، مؤكداً أن المملكة تحتضن الكثير من المواهب في رياضة التايكوندو والكونغ فو، والكاراتيه والجودو، داعيا إلى إيجاد استراتيجية طويلة المدى لتفعيل الرياضات القتالية ودعمها بما تحتاج إليه، أسوة بلعبة كرة القدم. وقال العتيق: نلت العديد من الجوائز والشهادات العالمية وعلى رأسها التكريم في رياضة الكونغ فو من رؤساء الولاياتالمتحدةالأمريكية جورج بوش، وأوباما، وألعب هذه الرياضة منذ 30 عامًا، وتم تكريمي من سمو الأمير الوليد بن طلال، الذي استقبلني 6 مرات، ودعمني معنويا وماليا، وطالبني بالاستمرار في هذا المجال، كما حصلت على 375 شهادة دولية من 150 دولة حول العالم، وسبق أن دربت نحو 12 ألف شخص على مستوى العالم من بينهم 3000 شاب سعودي، حصل 12 منهم على الحزام الأسود من جهتي، وقدمت 90 دورة عامة في اللعبة، و300 دورة تخصصية، وتحديدا من أمريكاوالصين واليابان وكوريا وفرنسا واستراليا، الأمر الذي يؤهلني لقيادة لعبة الكونغ فو. وانتقد العتيق الاهتمام برياضة كرة القدم فقط على حساب الألعاب الفردية، مؤكدا أن المملكة تستطيع أن تحقق المزيد من البطولات والإنجازات في الألعاب الفردية، لو أنها اهتمت بها، مثلما اهتمت بكرة القدم، مؤكدا أهمية العناية بالرياضات القتالية لجميع الأفراد. وكشف عن استعداده لتدريب فريق سعودي، والإنفاق عليه، وتأهيله للمشاركة في البطولات المحلية والدولية، مشترطا الدعم الرسمي والاعتراف بهذه الألعاب في المملكة. مشيرا الى أن الصين عرضت عليه اللعب لصالحها، وبالرغم من أن هذا العرض فيه مكاسب معنوية ومادية، إلا أنني رفضت اللعب لغير المملكة العربية السعودية، وما زال لدي الأمل في أن يتم إدراج هذه اللعبة في المملكة، واعتمادها في الأندية السعودية قريباً.