لم يحسم رئيس نادي الاتحاد المهندس حاتم باعشن حتى الآن موقفه من موضوع إعادة تكليفه برئاسة نادي الاتحاد، حيث مازال باعشن يضع توفير السيولة المالية على رأس أولويات إعادة تكيلفه بعد أن ذاق الأمرين في العام الماضي بسبب الديون الضخمة التي يعاني منها نادي الاتحاد في الوقت الحالي، والتي سيكون معها من الصعب جدا تجنيب نادي الاتحاد المزيد من العقوبات الانضباطية إلا في حالة ضخ مبالغ مالية تقترب من المائة مليون ريال لسداد الديون التي على النادي في العام المقبل فقط وتبقى ديون أخرى تفوق المائتي مليون ريال على السنوات التالية. وحتى الآن تجرى مفاوضات في هذا الجانب مع الرئيس الحالي حاتم باعشن واحتمال وارد لفتح باب الاتصالات مع اطراف اتحادية أخرى في حال عدم توصل إلى حل يمكن من خلاله استمرار باعشن رئيسا مكلفا لنادي الاتحاد في العام المقبل. وفي ظل البحث عن حل لكرسي رئاسة نادي الاتحاد تظل العديد من الملفات الهامة في نادي الاتحاد معلقة وعلى رأسها موضوع تجديد عقود اللاعبين وتجهيز معسكر الفريق للاستعداد للموسم المقبل، وإنهاء ملف تجديد عقد المدرب التشيلي لويس سييرا أو التعاقد مع مدرب جديد في حال عدم الاتفاق معه على تجديد العقد.