انتقد مواطنون ترك السيارات التالفة والمهملة وسط الأحياء السكنية، والتي تشوه المشهد الجمالي، مرجعين السبب الى غياب وعي أصحابها الذين تركوها دون اكتراث يغطيها الغبار قبل أن تتحول إلى صناديق للنفايات ومرتع للحشرات والحيوانات، وتساهم في إزعاج السكان، وحجز مساحات يمكن أن تكون مواقف للسيارات. وأشادوا بدور لجنة رفع المركبات المهملة لقيامها برفع أعداد كبيرة منها من وسط الأحياء ما ساهم في خفض أعدادها بشكل ملحوظ. بدوره، أكد المتحدث الرسمي لأمانة الأحساء خالد بوشل ل «اليوم» أن الأمانة تنسق مع لجنة رفع المركبات التالفة والمهملة والتي تضم في عضويتها (الأمانة، إدارة المرور، الشرطة، البحث الجنائي)، منوها بخطواتها الإجرائية في تنفيذ مشروع الرفع والازالة، وأنه تم منذ بدء المشروع قبل اكثر من عامين رفع ما يقارب ال 7400 مركبة تالفة، منها حوالي 3000 من المنطقة الصناعية، وأشار الى ان الآليات التسلسلية للمشروع تتم وفق مراحل بما يتضمن (وضع الإشعارات على المركبات التالفة، ومن ثم رفعها بعد التأكد من عدم وجود بلاغات أو اجراءات امنية عليها، وإمهال أصحابها 90 يوماً من تاريخ رفع المركبة لاسترجاعها، وبعد تلك الفترة تتم مصادرتها، بينما سيتم الرفع المباشر ل «هياكل السيارات» دون وضع الاشعارات المحددة لرفعها)، منوها إلى وجود إجراءات لاسقاط لوحات المركبات «المرفوعة». وأشار إلى انخفاض معدل رفع المركبات «التالفة والمهملة» من الاحياء والبلدات والطرقات في الفترة الأخيرة، مما يؤكد على تعاون واستجابة المواطنين بإزالة المركبات وتعديل أوضاعها. واتفق المواطنون زكي عبدالله، وأحمد العثمان، ومحمد السعيد، على أن جهود لجنة رفع السيارات التالفة واضحة وساهمت في انخفاض إعداد المركبات التي شوهت الأحياء، منوهين بأن المواطن يلعب دورا كبيرا في هذا الجانب؛ لأنه المتسبب الوحيد في خلق هذه الظاهرة، مشيرين إلى أن التعاون مطلوب من الجميع للقضاء على تواجد تلك السيارات. وتساءلوا عن مبررات وجود السيارات المهملة المركونة في الساحات والتي تحجز المواقف، مؤكدين أن وجود السيارات القديمة التالفة داخل الأحياء السكنية فعل غير حضاري، وتحجز الأرصفة والمناطق المحيطة بها إضافة لما تسببه من إزعاج لسكان الأحياء المحيطة خاصة عندما تكون أكثر من سيارة واحدة داخل الأحياء، وقد تكون سببا لاشتعال النار في فصل الصيف بسبب الحرارة، إلى جانب اضرارها البيئية والصحية، كما أنها تجمع القوارض والزواحف وتشكل خطرا على المواطنين خاصة الأطفال داعين البلديات إلى إزالة السيارات التالفة والمخالفة للأنظمة. إلى ذلك أشاد مجتمع بلدة الحليلة بدور اللجنة في رفع السيارات التالفة من شارع المدارس حيث تُركت هياكل حديدية ملاصقة مباشرة لسور المدرسة، في منظر يشوه جمال الحي، مطالبين باتخاذ الاجراءات للسيارات التالفة في المدخل الشرقي الرئيس للبلدة، حيث توجد أكثر من سيارة تالفة تشوه المنظر العام، وأصبحت مأوى للقطط والكلاب الضالة مطالبين بإزالتها. سيارات مهملة حولت المكان إلى ساحة نفايات (تصوير: إبراهيم السقوفي) مركبات تتسبب في تلوث بصري للمكان رفع مركبة تالفة في المنطقة الصناعية مركبة مركونة دون أدنى مسؤولية من مالكها مركبات مهملة جرى رفعها مؤخرا صناعية المبرز تحتاج إلى حملات نظافة دورية مركبة مهملة مجاورة لمساكن مواطنين