أصيب ثلاثة شبان فلسطينيين بجروح برصاص الجيش الإسرائيلي، وتعرض عشرات الأشخاص الآخرين للاختناق أمس الجمعة لدى تظاهرهم على الأطراف الشرقية لقطاع غزة. وذكرت مصادر فلسطينية أن مئات الشبان تظاهروا على الأطراف الشرقية من قطاع غزة قرب السياج الفاصل مع إسرائيل، وأضرموا النار في الإطارات وهم يرفعون الأعلام الفلسطينية. وبحسب المصادر رشق الشبان المتظاهرون قوات الجيش الإسرائيلي المتمركزة خلف السياج الفاصل بالحجارة، فيما ردت تلك القوات بإطلاق الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم. وأضافت المصادر ذاتها: إن ثلاثة شبان أصيبوا بالرصاص الحي ووصفت حالتهم بالمتوسطة، فيما أصيب عشرات آخرين برصاص المطاط، وحالات اختناق خلال المواجهات. وجاءت التظاهرات بدعوة حركة «حماس» والأجنحة العسكرية للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة ل«النفير العام» دعما لإضراب الأسرى لدى إسرائيل ورفضا لتشديد حصار القطاع. وفي السياق ذاته، أصيب عشرات الفلسطينيين بالرصاص المطاطي وحالات اختناق في مواجهات متفرقة اندلعت في غالبية مدن الضفة الغربية. واندلعت المواجهات إثر تظاهرات سبقها أداء مئات الفلسطينيين صلاة الجمعة في خيام التضامن مع الأسرى لدى إسرائيل المقامة في الساحات العامة في جميع مدن الضفة الغربية. ويواصل مئات الأسرى الفلسطينيين إضرابا مفتوحا عن الطعام في السجون الإسرائيلية لليوم 33 على التوالي للمطالبة بإنهاء سياستي العزل الانفرادي والاعتقال الإداري وتحسين أوضاع اعتقالهم.