نظمت جمعية جود الخيرية معرض جود الأول لدعم الأسر المنتجة في مجمع الخبر واستمر المعرض لمدة ثلاثة أيام حيث انطلقت فعالياته يوم الخميس الماضي وانتهت أمس السبت، وشارك في المعرض 34 أسرة منتجة بعرض منتجاتها عبر عدد من الأركان، وتميزت كل أسرة بحرفة استطاعت من خلالها أن تجذب أنظار الزوار، فبعض الأسر استخدم سعف النخيل في صناعة بعض المنتجات التراثية والبعض الآخرعمل على إعداد القهوة وتقديمها بطريقة جديدة، وبعض الأسر عملت على مزج الحاضر بالماضي والخروج بمنتج مميز وجديد. (اليوم) أثناء تجولها في المعرض التقت ببعض الأسر المنتجة، فقالت أمينة حجاب صاحبة ركن «إبداعاتي بيدي»: أنا أعمل على دمج الحاضر بالماضي فأقوم بصنع حاملات القهوة والشاي وأغلفة الفواتير والمناديل الخاصة بالمطاعم والعديد من المستلزمات المتميزة بواسطة سعف النخل، وتضيف حجاب: حصلت على أكثر من جائزة على المستويين المحلي والدولي منها جائزة الأميرة صيتة فخر واعتزاز، كما تم تكريمي من سمو الأميرة عبير بنت فيصل في إحدى الفعاليات، كما حققت عدة جوائز دولية حصلت عليها في كل من قطر وألمانيا. وهنا مشاركة تبيع منتجاتها لإحدى الزائرات (هدى السويدان) وفي ركن ثمار القهوة شاركت فتاة من الأسر المنتجة قائلة: أبيع القهوة المطحونة وذلك بطريقة تقديمية مختلفة حيث أقوم بوضع صندوق متكامل للمناسبات يشمل القهوة وطبقا من الحلويات على حسب طلب الزبونة وأقوم بتوصيله إلى مكان المناسبة سواء في المنازل او مناسبات المدارس أو غيرها. أما عزيزة الغامدي فهي تعمل على صنع البهارات وتقوم بتنقيتها وتنظيفها وطحنها بالمنزل ومن ثم تغليفها بشكل محكم وتقول: بالنسبة لمشاركتي في المعارض فأنا أحرص على أن أشارك في مختلف المعارض المخصصة للأسر المنتجة فهي تساعدني في انتشار منتجاتي بشكل كبير. وفي ركن آخر قالت مريم آل سويلم صاحبة ركن «شعبيات»: أقوم باستغلال سعف النخيل في عدة صناعات منها السفرة والمكانس وشنط القهوة ومستلزمات القرقيعان، وأرى أن منتجاتي لاقت ولله الحمد رواجا وإقبالا كبيرين من زوار المعرض. وعند ركن «خيوط وألوان» قالت إحدى المشاركات: «أعمل على تطريز جميع الخامات مثل المناشف والبشوت والجلود على حسب طلب الزبون ويكون التطريز آليا وفوريا ويتم استلام القطعة في نفس الوقت».