استعرضت الأحساء تجربتها في ملف «الأحساء المبدعة» في مملكة البحرين الشقيقة، وذلك في مركز الجسرة للحرف اليدوية، وكذلك الاطلاع على تجارب الدول في الحرف اليدوية وتبادل الخبرات ولتحقيق أهداف شبكة المدن المبدعة التابعة لليونسكو، حيث تهدف الشبكة إلى تشجيع الإبداع بين الحرفيين لتحقيق تنمية مستدامة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية، وتسعى إلى تبادل الخبرات والتجارب بين المدن وتعزيز الحراك الثقافي في مجال الحرف ونشر الوعي العام. بينما مثل الأحساء المبدعة في هذه الزيارة مسؤول ملف الأحساء المبدعة في اليونسكو م. أحمد المطر، ومدير فرع هيئة السياحة والتراث الوطني خالد الفريدة، ومندوب إمارة المنطقة الشرقية بالجنادرية يوسف الخميس، وعضو المجلس البلدي شاكر العليو، وأحد المهتمين بالأحساء المبدعة علي السلطان. واطلع الوفد على محلات الحرف البحرينية، واطلع على تجارب الحرفيين وأعمالهم، بينما تولى محمد السماهيجي التنسيق للزيارة والتعريف بالحرفيين وأنشطتهم والفعاليات التي تقام في البحرين؛ من أجل تعزيز دور الحرفيين ومكانتهم، موضحا أن الدولة تشجع الدوائر الرسمية على تبني تقديم الدروع والهدايا التي من صنع الحرفيين؛ وذلك تشجيعا منها للحرف والحرفيين، وتضمنت الزيارة أيضا مجمع العاصمة لمنتجات الأيدي البحرينية، وهو عبارة عن منتوجات أفراد وأسر منتجة، حيث كانت عائشة في استقبال الوفد وقامت بمهمة التعريف بفكرة المجمع ومدى أهميته ومدى إقبال الأسر المنتجة لعرض منتجاتهم وإبداعاتهم فيه، حيث أصبح محط أنظار الأهالي والمقيمين والسياح، وأبدى الوفد إعجابه بالتنظيم الرائع في كل من مركز الجسرة ومجمع العاصمة، كما أبدى م. أحمد المطر استعداده بالتعاون فيما يطور الحرف في الخليج؛ كون الخليج أهل بلد واحد ومجتمع واحد يجب على الجميع العمل على ما من شأنه أن يطوره بما يكفل رقي مجتمعاته. الوفد في ركن الخوصيات بمركز الجسرة الثقافي (اليوم) مشاركة الأسر المنتجة إلى ذلك، ساهمت أمانة الأحساء في جذب أكثر من 40 أسرة منتجة للمشاركة أيام الخميس والجمعة والسبت من العطلة الأسبوعية الماضية في ليالي الأحساء المبدعة (سوق الفريج التراثي)، والمقام خلف أمانة الاحساء، والذي يأتي ضمن أهداف الأمانة الهامة لفتح باب الرزق أمامهم وبدون أي مقابل؛ من أجل تشجيعهم وتطوير منتجاتهم المختلفة. وأوضح أمين الأحساء م. عادل الملحم ل «اليوم» أن الأمانة شريكة للمجتمع جميعا، وأن دعم الأسر المنتجة واحد من الأهداف المطالبون فيها كمسؤولين بفتح باب رزق لها، وأعتقد اليوم أننا ندخل هذه الأسر المنتجة وبدون مقابل كمؤشر ورغبة لدينا لدعمها للوصول معها للتطوير، والأسبوع القادم سنفتح المجال للأسر المختصة في البخور وبعض المنتجات، وطبعا هذا توجه كبير من الدولة- حفظها الله- لدعم هذه الاسر، ومن خلال مشاركتهم الكبيرة هنا شعرنا بسعادتهم الكبيرة وهذه الفعالية ستعمل طوال ايام العام في العطل الاسبوعية، ونظرتنا في هذا الجانب هي التمشي مع القيادة في التوجه ودعم الأسر من خلال تواجدهم وإيجاد دخل لهم. شكر للأمانة وفي المقابل، عبر عدد من المشاركات من الأسر المنتجة عن سعادتهن بالمشاركة وتقديم منتجاتهن أمام الحضور من زوار ليالي الأحساء المبدعة، وقدمن الشكر للأمانة على جهودها بمنحهن الفرصة لابراز ما يتميزن فيه من منتجات من المأكولات المختلفة والملابس والمشغولات اليدوية. وقالت نوف السماعيل: إنها طالبة جامعية وحرصت على المشاركة لإيجاد دخل إضافي لها، مفيدة بأن مشروعها مختص بإعداد المشروبات الباردة الطازجة من الرمان والفراولة والنعناع، وأن هناك طلبا كبيرا على هذا المنتج. وقالت دلال العبدالقادر مهندسة ديكور ومختصة في تصاميم العبايات: إنها سعيدة بالمشاركة وعرض ما تنتجه من تصاميم مختلفة للعبايات، مبينة أن الصيفية الأكثر طلبا في هذه الفترة. وأشادت المنتجة شيخة السبيعي بدور أمانة الأحساء وجهودها في تشجيع الأسر، موضحة أنها مختصة في تجهيز الهدايا وكذلك الخط والرسم، لافتة إلى أنها ستسعى للتعلم والتطوير للأفضل مشيدة بالإقبال من الزوار. قال أمين الأحساء: ندخل هذه الأسر المنتجة وبدون مقابل كمؤشر ورغبة لدينا لدعمها للوصول معها للتطوير، والأسبوع القادم سنفتح المجال للأسر المختصة في البخور وبعض المنتجات