انطلقت أمس في العاصمة البريطانية لندن، فعاليات المؤتمر الخليجي البريطاني حول الشراكة بين القطاعين الخاص والعام، والذي ينظمه اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. وقال الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون عبدالرحيم نقي: إن وجود الاستثمارات الخليجية في بريطانيا أسهم في تعزيز المعاملات التجارية المشتركة، حيث يقدر إجمالي الاستثمارات الخليجية في بريطانيا بأكثر من 130 مليار دولار في 2016، مقابل رغبة الحكومة البريطانية والقطاع الخاص فيها في الحصول على فرص استثمارية في الخليج خاصة تنفيذ المشروعات العملاقة ومشروعات البنية الأساسية، التي يقدر حجم الاستثمار فيها خلال العشر السنوات المقبلة بنحو 200 مليار دولار. وبين نقي أن عددا من الوزراء البريطانيين الذين زاروا الخليج، أكدوا أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سيسمح لها بالتفاوض على اتفاقات جديدة للتجارة الحرة مع شركائها في منطقة الخليج، لافتا إلى أنه بالنظر إلى عدد الزيارات الوزارية للخليج منذ الاستفتاء في يونيو الماضي فإن دول الخليج مرشحة لأن تكون ضمن أولويات بريطانيا في المستقبل القريب. وشدد على دور القطاع الخاص الخليجي ممثلا في الاتحاد في تعزيز التعاون الاقتصادي بين دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي بشكل عام وبريطانيا بشكل خاص، وكان أبرزها تلك التي كان يقودها اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، وتضمنت تنظيم فعالية الشراكة الخليجية الأوروبية وسلسلة الزيارات التي قام بها الاتحاد للمفوضية الأوروبية والبرلمان الأوروبي.