السعادة وراحة البال فلا ورشة بعد اليوم ولا تأمين، هو من يشتري لك سيارتك الجديدة فارهة كانت أم لا. البداية تزاحم الناس لاقتناء سيارة بقسط ميسر وبسيط. ركب سيارته الجديدة والسعادة تملأ محياه. لقد نسى وتناسى الورشة وقطع الغيار ونار المعارض وتلاعب الشريطية أصبح كل شيء في حياته بالتقسيط المريح، يقسط سيارات وعقارات وأثاثا وجوالات وقد يقسطك وجبات غذائية ميسرة فلا غرابة في ذلك، واليوم بعض من هرول إلى هذا المقسط يحاول التخلص منه بشتى السبل، لقد أصبح ينهش جيبه من كل حدب وصوب، لقد كشف زيف عباراته عندما أعاد النظر في تفاصيل عقوده، لكنها كانت قراءة متأخرة جدا، فهو وباختصار شديد يشتري لك سيارة تدفع أقساطها وتأمينها أنت وهي باسمه وملك له وعند أي حادث أو تلف له التعويض حتى باتت السيارة المقسطة جمرة في يد المستأجر يريد التخلص منها. والدليل دقيقة واحدة في أي موقع لبيع السيارات تجد سيارات منوعة صغيرة وكبيرة غالية ورخيصة للتنازل بمقابل وبدون مقابل، والآن ألم يحن الوقت لإعادة النظر في آلية هذا التمويل (تأجير منتهي بالتمليك)؟