اعتبر المدرب الاسباني لمانشستر سيتي الانجليزي جوسيب غوارديولا ان فريقه لا يزال بعيدا عن إحراز لقب دوري أبطال أوروبا، المسابقة القارية الأبرز التي سبق له إحرازها مع ناديه السابق برشلونة. وفي موسمه الأول مع النادي، الذي يعد واحدا من الأغنى عالميا، لم يتمكن غوارديولا من تخطي الدور ثمن النهائي، اذ خرج أمام موناكو الفرنسي (فاز ذهابا على ملعبه 5-3، وخسر ايابا 1-3). ووضع هذا الخروج حدا لسلسلة لافتة حققها المدرب البالغ من العمر 46 عاما، اذ بلغ الدور نصف النهائي على الأقل خلال المواسم السبعة الماضية مع برشلونة الاسباني وبايرن ميونيخ الالماني. الا ان غوارديولا أقر بوجوب بذل جهد إضافي لايصال مانشستر سيتي الى هذه المرحلة سعيا لاحراز لقبه الأوروبي الأول. وقال «ما زلنا بعيدين ليس فيما يتعلق بجودة أدائنا، بل فيما يتعلق بالطريقة التي نلعب فيها خلال ظروف معينة». أضاف «واجهنا ذلك في مباراة موناكو ولا يمكن ان ننسى جودة الفريق لاسيما بعد ما قاموا به في دورتموند»، في إشارة الى فوز النادي الفرنسي هذا الأسبوع على مضيفه بوروسيا دورتموند الالماني 3-2 في ذهاب الدور ربع النهائي لدوري الأبطال. اضاف «تمكنا من تسجيل ستة أهداف في مباراتين لكننا خرجنا. الأمر يتعلق بكيف تعيش وتتعامل مع هذا الوضع. لتحقيق هذا، تحتاج الى الخبرة. آمل في ان تتوافر هذه الخبرة وتساعدنا في الموسم المقبل». ورأى غوارديولا ان على فريقه ان «يتأهل الى (دوري الأبطال) الموسم المقبل»، معتبرا ان بلوغ نصف النهائي في ظل المنافسة يعد انجازا. وقال «لا تتواجد كل الفرق الرائعة في ربع النهائي والعديد منها ليست موجودة. البعض منها حتى أقصي من الدور الأول». أضاف «دوري الأبطال متطلب جدا. الناس لا يصدقون انك خرجت، لكن أمورا عدة تحصل».