أكد وزير التعليم د. أحمد العيسى أن الوزارة تقوم حاليا بصياغة استراتيجية متكاملة للتعليم تشمل رسم خارطة طريق جديدة للتعليم العالي بتحديد التخصصات والمجالات الأكثر احتياجا في سوق العمل حتى عام 2030، وتشمل إيجاد تكامل واضح بين التعليم التقني والمهني وبين التعليم الجامعي من خلال التركيز على المرحلة الجامعية المتوسطة وجعلها بوابة دخول للتخصصات العلمية والإدارية لمرحلة البكالوريوس. وقال عقب افتتاح المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم العالي تحت عنوان (الجامعات السعودية ورؤية 2030 المعرفة وقود المستقبل) أمس تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين: إننا نتطلع أن تساهم السياسات والإجراءات الجديدة بعد إقرارها في تعميق مسيرة التعليم العالي في المملكة. ونقل للمشاركين في المؤتمر تحيات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وتمنياته لهذا المؤتمر والمعرض الدولي التوفيق والسداد. وذكر العيسى أن من أهم التحديات إحداث مزيد من المواءمة بين تخصصات وبرامج الجامعات وبين احتياجات سوق العمل، فجامعاتنا لا تزال تقبل أعدادا كبيرة من الطلاب والطالبات في مجالات لم يعد لها احتياج في سوق العمل، ومخرجات الجامعات تحتاج إلى تطوير في مستوى مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات والمهارات الشخصية؛ لتكون قادرة على المنافسة في سوق العمل وتتمكن من التعلم مدى الحياة.