المقاصف المدرسية لا ترتقي إلى تقديم غذاء صحي ومفيد للطلبة والطالبات، وأكثرها إن لم يكن جميعها تبيع أصنافا من الفطائر والعصائر «قليلة التكلفة كثيرة الربح» وتباع منتجات ثبت ضررها الكبير «كبطاطس الشبس» وبعض أصابع الكاكاو المشبعة بالمواد الضارة والسكر المهدرج. وقليلا ما تجد العصائر الطبيعية والحليب. وأصبح الهدف هو الربح المادي بغض النظر عما يقدم للطالب والطالبة. ومن الضروري وضع مواصفات معينة يشرف عليها أطباء تغذية وتجبر الشركات والمصانع المحلية على الكتابة عليها «مصنوع خصيصا للمقاصف المدرسية» وتحدد الوجبات حسب المرحلة الدراسية، وغير ذلك لا يترك مجال لبيع ما يراه المتعهد. وما المانع أن تكون هناك مطابخ يعد فيها الطعام ويقدم طازجا، خاصة وأن ثقافة الإفطار المنزلي تكاد تكون معدومة في بيوتنا والاعتماد على وجبات المدارس وما تقدمه المقاصف أمر لا بد منه.