صور مؤلمة مفجعة نشاهدها يومياً في شوارعنا وطرقاتنا، تعبر بذاتها عن خطورة الانشغال بالجوال وإرسال الرسائل، انشغل السائق رحمه الله بجواله ولم ينتبه للسيارة الواقفة لصيانة انارة الطريق، اصطدم دون أدني ضغط على المكابح ما أدى لوفاته على الفور. الدراسات القديمة تؤكد ان السرعة اهم سبب في الحوادث، لكن الآن حتى وإن كانت السيارة غير مسرعة فإن الانشغال بالجوال بكتابة الرسائل يؤكد وجود وفيات وأضرار بالغة فهل من متعظ؟ وهل ننتبه ونغلق الجوال ام ان الحياة اصبحت رخيصة وتباع برسالة جوالية مميتة؟.