دشنت منظومة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية في الرياض، أمس، عدداً من مبادراتها ضمن مسار «تطوير الصناعات الاستراتيجية»، وذلك ضمن مجموعة مبادرتها التي تبلغ مائةً وثلاث عشرة مبادرة، في إطار برنامج التحول الوطني الذي يُعد الخطوة الأولى نحو تحقيق رؤية المملكة 2030. وستكون المبادرة الرئيسة لهذا المسار هي «تطوير الصناعات الدوائية»، بينما تدعمها مبادرات مساندة في نفس المسار أبرزها مبادرة «إطلاق المركز الوطني للمعلومات الصناعية» ومبادرة «تطوير البنية الأساس لمدينة السيارات»، وكذلك مبادرة «توطين صناعة المطاط». وأوضح رئيس البرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية؛ المهندس أحمد السالم، أن توطين وتطوير الصناعات الدوائية يحقق الأمن الوطني تصنيعياً، في هذا الجانب ذي الأهمية الحيوية للجميع، فضلاً عما يحققه من أبعاد اقتصادية مهمة، خاصةً إذا ما عرفنا أن القيمة السوقية للدواء المُستهلك في المملكة اقتربت من 30 مليار ريال، تشكل الأدوية المستوردة منها حوالي 80 في المائة، الأمر الذي يستوجب عملا جادا لإيجاد بدائل دوائية محلية عالية الجودة وذات تكلفة مناسبة.