لا أرى مبررا للضغط على إدارة النصر- بعدما أسقطه غريمه التقليدي في مباراة الدور ربع النهائي من كأس الملك- من نصراويين ينتقدون فيصل بن تركي وإدارته ونسوا إنجازاته وتضحياته لعودة الشمس لتشرق مرة أُخرى بعد كسوفها لسنوات؟! الجماهير النصراوية والإعلام النصراوي يُطالبون باستقالة فيصل بن تركي والذي سبق وأعلن عنها بنهاية الموسم 2015-2016 وفي تصوري أنه أخطأ في العدول عنها فإصرار الجماهير على استقالته هذا الموسم من واقع حبهم لناديهم وخروجه هذا الموسم بلا بطولات في ظل تصدر منافسه التقليدي الهلال للدوري وتأهله لدور الأربعة لملاقاة التعاون وقد يلعب على نهائي كأس الملك.... الجماهير النصراوية تنتقد عمل الإدارة وأنها تُجامل حسين عبدالغني على حساب سمعة الكيان وأنها استغنت عن مدرب بحجم زوران لإرضاء اللاعب المدلل لدى الرئيس وزادت حدة النقد لإدارة كحيلان لعدم قدرتها على احتواء والتقرب من اعضاء الشرف المؤثرين وابتعاد نائب الرئيس العمران واستمرارها على قناعاتها الخاطئة التي أضرت وسوف تضر بالفريق ان استمرت على عنادها وعدم العمل باحترافية في إدارة النادي الذي ابتعد عن أغلب محبيه بسبب ديكتاتورية الرئيس! ومن خلال متابعتي ورصدي أعتقد أن «النصر» قبل تولي فيصل بن تركي رئاسة النادي كان خاليا من النجوم، ولا وجود للاعبيه في المنتخب، اليوم وبعد 8 سنوات يحظى بكمٍ هائل من المواهب في جميع الدرجات، الناشئين والشباب، ويملك مواهب في الحراسة والوسط الدفاعي ستخدمه سنوات طويلة لكن عُشّاق النصر يريدون إدارة تُحقق لهم البطولات بغض النظر عن الظروف التي يمر بها النادي من تراكم للديون وابتعاد للداعمين وهذا مستحيل فاللاعبون لهم حقوق متأخرة لعدة سنوات وتقدر بالملايين فهل يترجل كحيلان عن النصر ويترك لهم الجمل بما حمل ويحافظ على إرثه وبطولاته مع النصر؟!