تستضيف غرفة الشرقية في مقرها الرئيسي، صباح اليوم، مُلتقى الشراكة السعودية البريطانية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، ويحضره من جانب مجلس الأعمال السعودي البريطاني، رئيسة المجلس للجانب البريطاني، البارونة اليزابيث سايمونز، ورئيس المجلس من الجانب السعودي المهندس ناصر المطوع. ويهدف المُلتقى، إلى تبادل الخبرات بين أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة في البلدين، وسيعني بشكل رئيسي، بحسب رئيس غرفة الشرقية عبدالرحمن العطيشان، بمجالات النفط والغاز والخدمات المساندة وبعض المجالات المرتبطة بذلك، مشيرا إلى أن برنامج المُلتقى سوف يتضمن جلسات حوارية تفاعلية ولقاءات ثنائية واجتماعات وموائد مستديرة بين أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة في كل من السعودية وبريطانيا. ورحب، باستضافة الغرفة للمُلتقى، لافتا إلى حرص الغرفة على تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة بين المملكة وكافة دول العالم، مؤكدا على أهمية مثل هذه المُلتقيات، مع التوجه نحو زيادة الاستثمارات الخارجية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة. من جانب أخر استقبل العطيشان، رئيسة الغرفة التجارية البريطانية ورئيسة الجانب البريطاني لمجلس الأعمال السعودي البريطاني البارونة إليزابيث سيمونز، أمس الأول حيث تناولا عمق العلاقات التاريخية بين البلدين والتعاون في مختلف المجالات، كما استعرضا سبل تعزيز التعاون المشترك في القطاع الاقتصادي من خلال تنظيم المعارض والوفود التجارية، بهدف عقد الشراكات التي تصب في مصلحة البلدين. وتطرق اللقاء الى امكانية التعاون في تخصصات متنوعة يأتي ابرزها: السكك الحديدية، والزراعة، والخدمات اللوجيستية، والتعليم والتدريب، والرعاية الطبية، بالإضافة الى أهمية وجود محطة للخطوط البريطانية واخرى للشحن في المنطقة وذلك لخدمة الرعايا البريطانيين والمواطنين السعوديين، كونها تعد من اكبر واهم المنافذ الجوية في الشرق الأوسط.
