جيت امتطي صهوة فكر مسروجةٍ سرج الحصان في ناصيتها كلمة التوحيد والسيف الشطير الجمتها عن هزلت المعنى وشديت العنان من مربط الجزله تبخترنا بها عبر الاثير اعنانها في كف شاعرها عرجها ل العنان ما كنها الا الصافنات الجيد في يوم النفير لون الزمرد لونها والريح ريح الكهرمان ثيابها خضراً من السندس نسيج من الحرير عيونها صوب السما ماهيب تشبح للطمان واليا جمحت، جديلها من راسها كنه بيطير روضتها فأطيب ثرا عسفتها لاطهر مكان وانا فرزدقها ليا عديتها وانا جرير كله فدا عين الوطن غنيت والطاروق زان حبل الفكر كنه اساور من ذهب تنفح عبير ياموطني ياموطن التوحيد و الدر السمان في قلب شعبك منزلك والشعب في حبك اسير يا مقطع حقوق العرب يالزبنه اليا رد شان سقم العدو يا دارنا ياسعد عين المستجير انتي الندا وانتي السخا وانتي الرخا وقت الليان وانتي حزامٍ ينكرب لامن غدا شر وشرير ما قادك الا قايدٍ ذاق العدو منه الهوان ما قادك الا الصيرمي لا صاح صياح النذير سلمان بن عبدالعزيز، اسم يكفي ذا البيان اسمٍ ليا رد البرا حال العدو ماهو بخير اي والله ان حزمه يرجع عشرهم تحت الثمان وحنا حزامه لاغدا يومٍ عبوسٍ قمطرير من الخليج اليعربي ل البحر الاحمر ل عمان ل اقصى شمال المملكة دون الوطن ما نستخير من دون مكة والمدينة تنهض الدولة علان شف العدو من ضربنا اما مات ولا صار اسير حدودنا مرصودةٍ فيها الرجوم لكل جان كأنها تفسير قول الله وبئس المصير حدودنا من دونها موت الهدان ابن الهدان نهد عظم الترقوّة ونسد له مجرى الزفير الجيش واحد ما يفرق من فلان ومن فلان تلقى وسط جنده جنود وقادة اركان وامير الله اكبر من حناجرهم يترجمها اللسان كانها سوط العذاب فمسمع الجمع الغفير شهيدهم لا سال دمه فاح ريح الزعفران وابوه يستقبل تهانيّه ليا جاه البشير وجهه بشوش مبتسم ونزفه ل خُضر الجنان كنه على الفردوس الاعلى قبل يستشهد بصير جيشاً يبي له من مقام الله وخوفه جنتان ولا العدو ماهوب لاقي إلا جحيم وزمهرير