يسرنا أن ننشر النص الشعري كاملاً للقصيدة الوطنية التي ألقاها الشاعر يوسف العصيمي، يوم الأربعاء 22 جمادى الأولى 1434ه في الحفل الخطابي للمهرجان الوطني للتراث والثقافة، الذي رعاه صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدَّوْلة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني رئيس اللَّجْنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثَّقافة، وقد لاقت استحساناً واسعاً. يا سيد افكاري بك الشعر يزدان بكتابته وقرايته وارتجاله شاعرك قلبه قلب ولسانه لسان سامي وله مبدأ وعنده رساله ما صال من فوق المنابر على شان يمد بيمينه وتاخذ شماله يحفظ جمالة من زرع فيه الاحسان لو كان ما في وسعه يردها له وهذا الوطن مثل العمر ماله اثمان ما راح من عمري له وما بقا له غالي واحس من الغلا بعض الاحيان جبال كل الارض تحسد جباله لاهان بحرك يا وطنا ولا هان ترابك اللي كل ابونا فدا له سماك يا سامي على كل الاوطان برسالة محمد وصحبه وآله زجاجةٍ ما ينتلون بالالوان ولا يمر الا الضيا من خلاله يصح من طهرك صحيحين الابدان ويخنق هواك أهل الغدر والعماله عونك وحنَّا جندك اللي بالاكوان لهم على راس الحريب اجتواله قومٍ لنا في عالي المجد نيشان ما نتبع الا اهل الشرف والاصاله ولا عشقنا الميل في كاينٍ كان الا مع راسٍ مميّل عقاله راسٍ معاه الشعب حضرٍ وبدوان يزعل زعله وينفعل لانفعاله ما هو على لانٍ وحنّا على لان يامر ويلقانا على ما بدا له مليكنا واسمه للأمجاد عنوان والخير في ما قام فيه وسعا له حنّا بخير من الحديثه لنجران لا صار ابو متعب بخير وسهاله والله ما قدّ ارتفع صوت الاذان الا ورفعنا كفوفنا بالدعا له اللي يقاسمنا السعادة والاحزان اذا تعب ما هوب يتعب لحاله لو كان فيه انسان يمرض عن انسان والله لنمرض كل ابونا بداله هذا الذي لا عدّوا اطوال الايمان أخير من يقصد له وينثنا له لو قلت فيه من ابلغ القول ديوان يبقى المقام أكبر من أية مقاله ولو تمدح بكل القوافي والاوزان كنّك تغرف من البحر بالبيالة شبيه ابوه بحلم وبعلم وايمان وبعزم وبحزم وثبات وبساله عبدالعزيز اللي على كل ميدان نضال ابو متعب يكمّل نضاله فينا.. وعنّا.. ما تهاون.. ولا لان لنا الوفا منّه ومنّا الوفا له فارقابنا لو دارت ادوار الازمان بيعه لأبو تركي وصفوة عياله تدور الارض وكل من فوقها فان ولا يدوم الا العظيم فجلاله وما عاض عبدالله بنايف وسلطان لو العوض فعيال ابوه استحاله الا بمن يرجح على كل ميزان رجلٍ يحاليهم فعول.. وجزاله من خلقته وأول شبابه والى الان في طوع اخوه بحلِّه وبارتحاله فان قال عبدالله لسلمان.. سلمان يسمع جوابه قبل يبدا سؤاله يلقى معه راسٍ من العرف مليان ومتنٍ ليا سنّد عليه ارتكاله يغيب فرسان ويحضرون فرسان وكلٍّ يجملنا ليا جا مجاله حكمٍ على خير المذاهب والاديان تحفظه بعد الله سواعد رجاله بينه ومابين الطواغيت شتّان مثل الذي بين الهدى والضلاله ما هوب حكم اللي ملى الارض طغيان حتى استباح العرض والدم أساله في كل يوم يلبّس (الشام) الاكفان وان طالت أيامه قريبٍ زواله واذا هلك فرعون فأبشر يا هامان لا بد ما يجرالك اللي جرا له ما ضيّع شعوب وكراسي وبلدان إلا ارتفاع الظلم فوق العداله يا اهل الخليج اليعربي والوعد حان مدّوا حبال الوصل في كل حاله اللي معاه ربوع واصحاب واعوان تصير له هيبه ويصعب مناله مهابةٍ من كبرها راعي الضان الذيب ما يطمع بطارف حلاله زل الربيع وحتّت اوراق الاغصان واللي خبط نقع الصفا وش صفا له والريح لو هبّت مع كل الاركان وانعقدت حبال الرشا فالمحاله فينا البحر منصان.. والبر منصان والحمد لله والشكر والثنا له من دار اخو مريم الى ساحل عمان ما سادنا الا سيّدٍ ينعنا له حكّامنا شيخان من نسل شيخان منّا ونعرفهم سلاله سلاله في كل بيت الهم قرايب وخلاّن ذولا بني خيّه وذولا خواله خليجنا يا قبلة الست الاخوان يا بيتنا اللي نستظل بظلاله اليوم بيّن صاحبك والعدو بان وكلٍّ عرفنا وش يدور فخياله وان صاروا الجيران ماهم بجيران ما عاد في بعض المجامل جماله دق الخشوم وعلّم فلان وفلان قدام لا تطول ألسنة الملاله غلطان في صمتك ومليون غلطان صمتك عن الجاهل يزيده جهاله