يحتضن استاد الملك فهد الدولي مساء اليوم السبت مباراة الديربي العاصمي التي تجمع النصر والهلال في الدور ربع النهائي لمسابقة كأس الملك.. وتعتبر المباراة في غاية الأهمية لكلا الفريقين اللذين سيدخلانها برغبة مشتركة وأهداف مختلفة، فالنصر الذي فرّط في لقب مسابقة كأس ولي العهد، وتضاءلت حظوظه في التتويج بلقب الدوري الذي بات قريبًا من منافسه، لم يتبق له سوى هذه المسابقة لإنقاذ موسمه، وبالتالي سيسعى جاهدًا لتخطي جاره، والمحافظة على حظوظه كاملة في المنافسة على اللقب الذي خسره في نهائي آخر نسختين، الأولى بركلات الترجيح والثانية بهدف أشبه بالهدف الذهبي، بينما الهلال الذي بات قاب قوسين أو أدنى من التتويج بلقب دوري المحترفين فإنه يتطلع إلى إزاحة منافسه التقليدي الذي أخرجه من مسابقة كأس ولي العهد، والاستمرار في المسابقة طمعًا في الجمع بين البطولتين الدوري والكأس، ولهذا سيرمي بكل أوراقه لحسم بطاقة التأهل لصالحه. وعطفًا على واقع الفريقين الفني فإن الكفة تبدو متكافئة بينهما إلى حد كبير، ولا يمكن ترجيح كفة فريق على آخر خصوصًا أن المباراة لا تقبل القسمة على اثنين، ولا بد من فائز، وبالتالي فإن المباراة ستُلعب على جزئيات صغيرة، وسيكون الفريق الأفضل من الناحيتين الذهنية والنفسية والأكثر تركيزًا واستثمارًا للفرص هو الأقرب للفوز والتأهل. وقد تأهل النصر لهذا الدور عقب فوزه على الفيحاء 4 /0 في الدور الأول، قبل تخطيه عقبة النهضة بصعوبة وبنتيجة 2 /0 بعد التمديد في ثُمن النهائي، ويبرز في صفوفه وليد عبدالله وعوض خميس وعمر هوساوي وخالد الغامدي وإبراهيم غالب وأحمد الفريدي ويحيى الشهري ومحمد السهلاوي والبرازيلي برونو أوفيني والكرواتي مارين توماسوف. أما الهلال فقد تأهّل لهذا الدور بعد فوزه الصعب على القيصومة 3 /2 في الدور الأول، ثم فوزه الصعب أيضًا على الوحدة 3 /2 في ثُمن النهائي، ويبرز في صفوفه أسامة هوساوي ومحمد البريك وياسر الشهراني وعبدالملك الخيبري وسلمان الفرج ونواف العابد والأوروجوياني نيكولاس ميليسي والبرازيلي كارلوس إدواردو ومواطنه ليو بوناتيني والسوري عمر خربين. يحيى الشهري