تستعد بلدية محافظة النعيرية لمتابعة المشاريع المتوقفة واستكمال تنفيذها، خاصة مشروع درء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار، واحتياجات المخططات الجديدة في أحياء الخليج والربيع من مشاريع سفلتة وإنارة. وقال رئيس بلدية محافظة النعيرية محارب الملعبي والذي جرى تعيينه بموقعه مؤخرا: ان البلدية ستقوم على تلبية متطلبات أهالي المحافظة من الخدمات الهامة والضرورية، ومتابعة المشاريع المتوقفة للعمل على استكمال تنفيذها ودفع عجلة التنمية بالمحافظة، مشيرا إلى أنه وقف ميدانيا على أهم المشاريع المتوقفة حاليا كمشروع درء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار، وما تحتاجه المخططات الجديدة في أحياء الخليج والربيع من مشاريع السفلتة والإنارة. وأكد رئيس البلدية الجديد أنه وقف ميدانيا على تجهيزات عدد من الحدائق والمتنزهات وعدد من الأحياء الداخلية، لافتا إلى أنه سيولي متطلبات الأهالي اهتماما متواصلا حسب الأولويات والإمكانيات المتاحة، وسيواصل مسيرة ما بذله رئيس البلدية السابق من جهود حثيثة لخدمة المحافظة وتطويرها. وتفقد رئيس البلدية الملعبي أقسام البلدية صباح أمس والتقى رؤساء الأقسام وموظفي البلدية، كما زار المجلس البلدي وتعرف على شيء من انجازات المجلس الحالية. ساحة ممشى النخيل (اليوم) ويطالب الأهالي بالعمل على استكمال تنفيذ المرحلة الثالثة من مشروع درء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار، وإجازة العقد من جهة الاختصاص بعد تخصيص تكلفته الإنشائية بمبلغ 38 مليونا ضمن مشاريع بلدية المحافظة، لأهمية هذه المرحلة التي تأتي تبعا للمرحلتين الأولى والثانية من المشروع بتكلفة 22.800.000 ريال، والذي ينهي حال استكماله معاناتهم من تجمع مياه الأمطار على طريق الملك عبدالعزيز، حتى أصبح إغلاق الطريق السمة الظاهرة عند نزول الأمطار وتحويل مساراته إلى اتجاهات أخرى، كما يطالب أهالي المخططات الجديدة في أحياء الخليج والربيع باستكمال سفلتة وإنارة وأرصفة شوارع المخططات الجديدة، وذلك بعد سفلتة عدد من الشوارع الرئيسية والفرعية في هذه المخططات، وتوقفت مؤخرا بعد قيام البلدية بتهيئة الشوارع، وردمها إلى مستويات مرتفعة تساوي مستوى ارتفاع المنازل السكنية، وذكر الأهالي أن معاناتهم تكمن في عدم سفلتة الشوارع الموصلة إلى منازلهم، وتزداد عند هطول الأمطار حيث تتحول الشوارع المردومة إلى مستنقعات مياه، مؤكدين أن هناك شوارع تمت سفلتتها وإنارتها من البلدية، وما يأملونه هو استكمال السفلتة والإنارة والرصف حتى تشمل جميع شوارع الأحياء سواء الرئيسية منها أو الفرعية.