اعتبر عدد من سالكي طريق الدمامالخبر السريع أن التأخر في تنفيذ مشروع السفلتة وخاصة في الطريق الفرعي بالمنطقة الواقعة بين كوبري طريق الملك عبدالعزيز وكوبري طريق الملك سعود سيؤدي الى أزمة مرورية في هذه المنطقة وتكدسا للسيارات، كما يتسبب لهم في كثير من المشكلات، متهمين المقاولين بالتسبب في التأخير. معتبرين أن توقف المشروع دون إبداء الأسباب تسبب في خسائر مادية لقائدي المركبات، حيث تم كشط الطبقة العلوية من الاسفلت القديم منذ 10 أيام ولا يزال الحال كما هو حتى الآن، بالاضافة الى أن الجزء الذي تمت سفلتته لم يتم تخطيطه وهذا خطأ «جسيم» ففي حالة وقوع حوادث على هذا الجزء فكيف يتم تخطيط هذه الحوادث؟. وأشار عدد من سالكي الطريق إلى أن الوقت الذي يستغرقه المقاول في تنفيذ المشروع طويل أكثر مما يلزم، حيث يظل الطريق بعد إزالته للصيانة أو تمهيداً للسفلتة فترة طويلة دون الانتهاء منه، وما يصاحب ذلك التأخير من ازدحامات مرورية نتيجة استخدام كثيف للطريق. وذكروا أن المقاول قام بإزالة طبقة الإسفلت القديمة ولم يكمل إعادة سفلتة الطرق، مبينين أن الغبار المتطاير اصبح يشكل أزمة صحية ويلوث البيئة، لافتين الى ان عدم تخطيط الطريق يزيد في الحوادث المرورية. وقال محمد التاروتي: تحول الطريق الى مصيدة للمركبات العابرة، لافتا الى تعرض المركبات لتلفيات وأعطال بسبب وجود التشققات، بالإضافة لظهور أغطية الصرف الصحي من تلك الطبقة المكشوطة. وأشار الى تطاير الغبار والأتربة وما تسببه من أمراض صدرية، وخاصة في ظل تأخير مشروع السفلتة، مطالبا بتحديد موعد لسفلتة شوارع البلدة. ولفت عبدالعزيز الهاجري إلى تكاثر الحفر في الطريق بسبب إزالة طبقة الإسفلت القديمة، حيث تركت ولم تتم معالجتها بطبقة جديدة وتسببت في إلحاق الأضرار بسيارات المواطنين، معتبرا توقف المشروع دون إبداء الأسباب تسبب في خسائر مادية لقائدي المركبات، حيث تم كشط الطبقة العلوية من الاسفلت القديم ولا يزال الحال كما هو حتى الآن. مشيرا إلى غياب تخطيط مسارات السير باللونين الأصفر والأبيض لمسار الخدمة، مما يمثِّل خطراً كبيراً لمرتادي الطريق وجعل بعض قائدي السيارات يدخل على الآخر مما يسبب حوادث مرورية. الضغط الهائل على الطريق يتطلب سرعة سفلتته جزء من الطريق تم سفلتته بدون تخطيطه أحد المواقع التي تم كشطها وتركها بلا سفلتة سرعة سفلتة الطريق ستخفف الضغط المروري