في رائعة غازي القصيبي رحمه الله يا «أعز النساء» بيت أردده كثيرا هذه الأيام: يا أعز النساء جئتك حصانا مثخنا هده السباق الطويل كسرت ساقه فجن اباء كيف يحبو هذا الجواد الأصيل؟ أردد هذا البيت كما قلت كثيرا وأنا أرى حال الفارس الذي عشقه الجميع وهده السباق الطويل. هدته البطولات التي احرزها للوطن والأولويات التي سجلت باسمه. هده تكالب الجميع عليه وقد بدا مترنحا لا تحمله قدماه. هو الفارس الذي لايشق له غبار، هو فارس الدهناء. هو الاتفاق أبو البطولات ومبدؤها وفاتح أبوابها. تتعثر خطاه هذه الأيام وينتظر وقفة المحبين فمثله لا يقبل أن يحبو وتعز عليه أن يرى نفسه متعثرا. بيت قصير من العبقري أبي يارا لخص حال هذا الفارس. ولجمهور الاتفاق أهمس في آذانهم: هل تذكرون قصة الأسد الملك والذي رأيناه في رائعة ديزني وهي تحكي عن اسد صغير يعيش بين الحيوانات ولم يكن يدرك انه اسد وان اباه ملك الغابة حتى جاءه احد الحكماء من القرود وقال له انتبه انت اسد ولكنك صغير ولكنك اسد فلا يجب عليك ان تتصرف كباقي القطيع، هنا ادرك انه مميز وله دور آخر ينتظره، هنا ادرك انه ملك الغابة القادم وتصرف كأسد. وأقول لكم يا جمهور الاتفاق العريض فارسكم يحتاجكم اكثر من أي وقت مضى فعودوا ليعود فارسا شامخا لا يشق له غبار.