الأخلاق والأخلاق أولا شجعنا وأحببنا الاتفاق بحرارة وأحببنا لاعبيه الكبار بعقولهم: صالح خليفه ورفاقه لأنهم كانوا يحبون الاتفاق ولم يسيئوا لأحد وكانت هناك التضحيات والمواظبة وإطاعة الأوامر من المدربين وكانوا يبكون لهزيمة فريقهم ويبكون عندما يحصلون على بطاقة صفراء وقتها تذكرت صالح خليفة عندما منحه الحكم بطاقة صفراء بكى وبكى لحصوله على تلك البطاقة واحترم الحكم وتذكرت عندما ضربه صمدو ونقل للمستشفى بعدها لم يتحين صالح الفرصة لينتقم من صمدو بعدما شفي ليبصق في وجه صمدوا لا لا لا لم يفعل ذلك لأن أخلاقه عالية أحبته جماهير الاتفاق ورسخت صورته لدى محبيه صغيراً بسنه كبيراً بعقله ولكن سييء الذكر والذي تعالى على جماهيره بعدما استبدله مدربه في مباراة الطائي تعالى على جماهيره وهم يصفقون له ولم يكلف حاله تقديم التحية لجماهيره فقد ساءه تغيير المدرب له وهو الذي لم يقدم لناديه طيله المباراة غير الركض بلا هدف بعكس زميله القحطاني ذلك اللاعب المبدع الرائع والذي لم يخيب ظن جماهيره والتي كانت تطالب بمشاركته فقد حيته الجماهير مصفقة وبحرارة ورد التحية بإجلال وتقدير وأما ذلك اللاعب الذي تعالى على جماهيره ومدربه فلم يكتف بذلك بل أساء لسمعه فارس الدهناء ولجماهيره ولإدارييه ورمى بالاخلاق جانبا وشوه صورتهم لدى محبيه وفعل فعلته التي يستحي الانسان من ذكرها ولكن لأنه لم يستحي على نفسه فلن نستحيي منه ونذكر أن قيامه بالبصق في وجه لاعب الشباب قد أساء إساءة كبيرة في حق فارس الدهناء وليعلم هو والعبود بأن الجماهير أحبتهم لأنهم لاعبو فارس الدهناء وفارس الدهناء لم ينجب إلا أبناء تحلوا بالأخلاق العالية واحترام الآخرين وعدم تشويه صورتهم لدى جماهير الأندية الأخرى فيركن على دكة الاحتياط من يحاول الاساءة لمحبيهم وناديهم وليعلموا أن جماهير الدهناء تمقت تلك الأعمال المشينة ولا تقرها من أي لاعب ينتسب لفارس الدهناء فالأخلاق هي أساس المحبة والألفة وشعار لاعبي الفارس فما قام به ذلك اللاعب صالح بشير بعيد كل البعد عن الأخلاق فليرحل غير مأسوف عليه والاتفاق الذي اكتشفه وأخرجه للشهرة قادر على إخراج ألف صالح بشير ولكن بأخلاق أفضل من أخلاق بشير. عبد الله محمد القناص - أم الساهك