لم يغادر جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد، الذي هٌزم للمرة الثانية هذا الموسم أمام جماهير تشيلسي التي عشقته يوما، استاد ستامفورد بريدج بهدوء إذ قال إنه ما زال المدرب رقم واحد في النادي اللندني متصدر الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم. وواجه مورينيو، الفائز بسبعة ألقاب كبرى خلال فترتين في قيادة تشيلسي، هتافات عدائية من الجماهير مع خسارة يونايتد بعشرة لاعبين 1-صفر في مباراة عاصفة بدور الثمانية لكأس الاتحاد الانجليزي. كما اشتبك المدرب البرتغالي مع خليفته أنطونيو كونتي الذي يبقى في طريقه لانتزاع ثنائية الدوري وكأس الاتحاد الانجليزي في موسمه الأول في منصب مورينيو القديم. وأبلغ مورينيو، الذي أقيل الموسم الماضي بعدما قاد تشيلسي لثنائية الدوري وكأس رابطة الأندية الانجليزية في 2014-2015، الصحفيين «بوسعهم أن يصفوني بأي شيء يريدونه. حتى يكون لديهم مدرب يفوز بأربعة ألقاب في الدوري الانجليزي الممتاز.. سأظل رقم واحد». وأضاف «عندما يأتي شخص ما ويفوز بأربعة ألقاب في الدوري معهم.. سأصبح رقم اثنين. حتى الآن جوزيه هو رقم واحد». واشتبك مورينيو مع الجماهير الجالسة خلف مقاعد بدلاء الفريق الزائر خلال الشوط الأول المتوتر ورفع ثلاثة أصابع وهي عدد ألقاب الدوري الانجليزي الممتاز التي حققها مع النادي. وغضب مورينيو بالتحديد من قرار الحكم مايكل أوليفر بطرد اندير هيريرا في الدقيقة 35 لحصوله على إنذارين بسبب مخالفات ضد ايدن هازارد. وبدا أن لاعبي يونايتد يستهدفون هازارد النشيط في الشوط الأول وهو أمر لم يكن غير ملحوظ بالنسبة للايطالي كونتي. وقال مورينيو إن الطرد أبدل المباراة وإن فريقه حامل اللقب كان سيفوز إذا لعب 11 لاعبا ضد 11.